(قال) (١): إنها إذا سيق أهل الجنة إلى الجنة، وأهل النار إلى النار. وهو قول القاسم (٢) بن الوليد (٣) (٤).
٣٧، ٣٨ - قوله تعالى: ﴿فَأَمَّا مَنْ طَغَى (٣٧) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا﴾ يعني الكافر.
قال مقاتل (٥)، والكلبي (٦): نزلت في النضر وأبيه الحرث.
٣٩ - ﴿فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى﴾ (أي المأوى (٧) تأويه) (٨)، (قال الكلبي هي: المأوى) (٩) لمن كان بهذه الصفة (١٠).

= جريج بن بجيلة، روى عن نافع مولى ابن عمر، روى عنه سفيان الثوري وغيره، ثقة. مات سنة ١٥٧ هـ روى له الجماعة.
انظر: "التاريخ الكبير" ٧/ ٣١٤: ت: ١٣٣٩، كتاب "الثقات" لابن حبان: ٧/ ٤٦٢، "تهذيب الكمال" ٢٧/ ١٥٨: ت: ٥٧٥٣.
(١) ما بين القوسين ساقط من: (أ).
(٢) في (ع): القاسم.
(٣) القاسم بن الوليد الهمدانيُّ ثم الخِبْذعِيُّ، روى عن الشعبي، والباقر، وعنه ابنه الوليد، وأبو نعيم. ثقة. توفي سنة ١٤١ هـ.
انظر: كتاب "التاريخ الكبير" ٧/ ١٦٧: ت: ٧٤٧، "تهذيب الكمال" ٢٣/ ٤٥٦ ت: ٤٨٣٣، "الكاشف" ٢/ ٣٣٩: ت: ٤٦٠٧.
(٤) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٥) "تفسير مقاتل" ٢٢٨/ أ.
(٦) لم أعثر على مصدر لقوله. وبمثل روايته ورد من غير عزو في "التفسير الكبير" ٣١/ ٥٢.
(٧) المأوى: كل مكان يأوي إليه شيء ليلاً أو نهارًا، وقد أوى فلان إلى منزله، يأوي أويًا. "الصحاح" ٦/ ٢٢٧٤ مادة: (أوا)، وانظر: "لسان العرب" ١٤/ ٥٢ مادة: (أوا).
(٨) ما بين القوسين ساقط من: (أ).
(٩) ما بين القوسين ساقط من: (أ).
(١٠) لم أعثر على مصدر لقوله.


الصفحة التالية
Icon