وفجرة) (١).
قال مقاتل: كان ينزل بالقرآن (٢) من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا ليلة القدر إلى الكتبة من الملائكة، ثم ينزل جبريل إلى محمد -صلى الله عليه وسلم- (٣).
١٧ - (قوله تعالى) (٤): ﴿قُتِلَ الْإِنْسَانُ (مَا أَكْفَرَهُ) (٥)﴾ هو قال ابن عباس: لعن عتبة (٦).
قال المفسرون: نزلت في (عتبة بن) (٧) أبي لهب (٨).
﴿مَا أَكْفَرَهُ﴾ قال مقاتل (٩)، الكلبي (١٠): ما الذي أكفره.
وقال (١١) الفراء: بهذا الوجه جاء التفسير (١٢)، ويجوز أن يكون

(١) ما بين القوسين من قول الفراء. انظر: "معاني القرآن" ٣/ ٢٣٧.
(٢) في (ع): القرآن.
(٣) "الوسيط" ٤/ ٤٢٣.
(٤) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٥) ما بين القوسين ساقط من (ع).
(٦) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٧) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٨) قال بذلك: الكلبي، ومقاتل، وابن جريج، والضحاك، وابن عباس، وعكرمة. انظر: "بحر العلوم" ٣/ ٤٤٨، "الكشف والبيان" ١٣/ ٣٩ ب، "معالم التنزيل" ٤/ ٤٤٨، "زاد المسير" ٨/ ١٨٣، "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢١٥، "الدر المنثور" ٨/ ٤١٩.
وحكاه الفخر عن المفسرين: "التفسير الكبير" ٣١/ ٦٠. وانظر هذا القول عنهم أيضًا في: "لباب التأويل" ٤/ ٣٥٤، "البحر المحيط" ٨/ ٢٨، "فتح القدير" ٥/ ٣٨٤، "لباب النقول" للسيوطي: ٢٢٧.
(٩) "تفسير مقاتل" ٢٢٩/ أ، "بحر العلوم" ٣/ ٤٤٨، "الكشف والبيان" ١٣/ ٤٠ أ، "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥٠٣.
(١٠) المراجع السابقة.
(١١) في (ع): قال.
(١٢) يعني بذلك ما ذهب إليه مقاتل، والكلبي من قوليهما: ما الذي أكفره.


الصفحة التالية
Icon