الشجر العظام (١).
وقال الكلبي: غلاظًا طوالًا في السماء (٢).
وقال عكرمة: غلاظ الرقاب، ألا ترى أن الرجل إذا كان غليظ الرقبة، قالوا: إنه لأغلب (٣).
قال أبو عبيدة يقال: شجرة، ونخلة غلباء، إذا كانت غليظة (٤).
قال الفراء: الغُلْب: ما غلُظ من النخل (٥).
وقال ابن قتيبة: الغُلب: الغلاظ الأعناق؛ الواحد أغلب، يعني النخل (٦).
وعلى هذا القول هو (من الغَلِب، وهو [غليظ] (٧) القَصَرة، يقال: أسدٌ أغلب.
وفيه قول آخر: وهو قول مجاهد (٨)، ومقاتل (٩)، قالا: الغلب:

(١) "التفسير الكبير" ٣١/ ٦٤.
(٢) "النكت والعيون" ٦/ ٢٠٧، وعبارته: الغلب: الغلاظ.
(٣) "بحر العلوم" ٣/ ٤٤٩، "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥٠٤، وعزاه إلى ابن أبي حاتم، "الدر المنثور" ٨/ ٤٢١ وعزاه إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٤) "مجاز القرآن" ٢/ ٢٨٦ بنصه مع تقديم وتأخير بين كلمتي: (نخلة، وشجرة)، هكذا وردت في المجاز.
(٥) "معاني القرآن" ٣/ ٢٣٨ بنصه.
(٦) "تفسير غريب القرآن" ٥١٥، نقله عنه بإضافة: الواحد: أغلب.
(٧) غلظ: في كلا النسختين، وأثبت ما جاء في مصدر القول.
(٨) "معالم التنزيل" ٨/ ٤٩٩، "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٢٠، "الدر المنثور" ٨/ ٤٢ أو عزاه إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٩) "تفسير مقاتل" ٢٢٩/ ب، "معالم التنزيل" ٨/ ٤٤٩.


الصفحة التالية
Icon