هذه الآية: "الضُّرَباء كل رجل مع كل قوم كانوا يعملون عمله" (١). (وهذا معنى قول مجاهد) (٢): (٣) الأمثال من الناس جمع بينهم (٤).
(وحكى أبو إسحاق قولًا فقال) (٥): وقرنت النفوس بأعمالها (٦). قوله (تعالى) (٧): ﴿وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ﴾ هي مفعولة من الوأد، (وكانت العرب إذا ولدت لأحدهم بنت، دفنها حية مخافة العار، أو الحاجة، يقال وأد يئد وأدًا فهو وائد، والمفعول به موءود. قال الفرذدق (٨):

ومنا الذي مَنَع الوائدات فأحيا الوئيدَ فلم تُؤْد) (٩) (١٠)
(١) وردت الرواية في: "جامع البيان" ٣٠/ ٦٩، "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥٠٨.
(٢) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٣) ورد في نسخة (أ) عبارة: وحكى أبو إسحاق قولًا وليس هنا بموضعه الصحيح. وورد في نسخة: ع نفس العبارة بانتظام وسلامة عبارة. انظر: رقم ٥ من المتن.
(٤) ورد قوله في "جامع البيان" ٣٠/ ٧٠.
(٥) ما بين القوسين ورد في نسخة: أفي غير هذا الموضع، وهو خطأ، وقد بينته. راجع حاشية: ٣ من هذه الصفحة.
(٦) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٢٩٠.
(٧) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٨) تقدمت ترجمته في سورة النساء.
(٩) ورد البيت في (وأد) في "تهذيب اللغة" ١٤/ ٢٤٣ برواية: "وعمي" بدلًا من: "ومنا"، و"وأحيا" بدلًا من: "فأحيا"، "مقاييس اللغة" ٦/ ٧٨، وذكر عجز البيت، "الصحاح" ٢/ ٥٤٦، وكلاهما برواية: "وأحيا" بدلًا من: "فأحيا"، "لسان العرب" ٣/ ٤٤٢ برواية: "وجدي" بدلًا من: "ومنا"، "وأحيا" بدلًا من: "فأحيا"، "تاج العروس" ٢/ ٥٢٠، برواية: "وعمي" بدلًا من: "ومنا".
كما ورد في "الكامل" ٢/ ٥٩٦، و٦٠٤ برواية: "وأحيا"، ولم أعثر عليه في ديوانه.
(١٠) ما بين القوسين نقله عن "تهذيب اللغة" ١٤/ ٢٤٣: (وأد).


الصفحة التالية
Icon