تخفى تحت ضوء الشمس، فلا ترى (١).
وجعل الزجاج خنوسها، وكنوسها: أن تغيب في مواضعها التي تغيب فيها إذا غابت (٢).
وقال عبد الله: هي بقر الوحش (٣). (وهو قول إبراهيم) (٤) (٥). وقال سعيد بن جبير: هي الظباء (٦).
وعلى هذا: الخنس من (الْخَنَسِ في الأنف، وهو تأخُّر الأرنبة، وقصر القصبة، والبقرة، والظباء أنوفهن خنس، والبقر خنساء (٧)، والظبي

(١) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٢) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٢٩٢.
(٣) "جامع البيان" ٣٠/ ٧٥، "بحر العلوم" ٣/ ٤٥٣، "الكشف والبيان" ج ١٣: ٤٦/ ب، "النكت والعيون" ٦/ ٢١٧، "معالم التنزيل" ٤/ ٤٥٣، "زاد المسير" ٨/ ١٩٢، "التفسير الكبير" ٣١/ ٧٢، "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٣٥، "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥١١، "الدر المنثور" ٨/ ٤٣١ - ٤٣٢ وعزاه إلى سعيد بن منصور، والفريابي، وابن سعد، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم، وابن المنذر، والطبراني: ٩/ ٢٤٩: ح: ٩٠٦٣، وانظر: "المستدرك" ٢/ ٥١٦، وقال: حديث صحيح، ووافقه الذهبي.
وقد رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح، قاله الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/ ١٣٤.
(٤) "جامع البيان" ٣٠/ ٧٦، "التفسير الكبير" ٣١/ ٧٢، "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٣٥.
(٥) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٦) "معالم التنزيل" ٤/ ٤٥٣، "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٤٣، "زاد المسير" ٨/ ١٩٢، "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٣٥، "البحر المحيط" ٨/ ٤٣٤، "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥١١.
(٧) في (أ): خنسها.


الصفحة التالية
Icon