أي مدبر مولي) (١).
(وروى أبو العباس (٢)، عن) (٣) ابن الأعرابي: العَسْعسة: ظلمة الليل كله، ويقال: إقباله وإدباره، (قال أبو العباس: هذا هو الاختيار (٤) (٥)، ويدل على أن المراد: أدبر.
١٨ - قوله: ﴿وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ﴾
أي امتد ضوؤه.
ويقال: تنفس النهار؛ إذا امتد بطوله، ومعنى التنفس: (خروج النسيم من الجوف (٦).
قال ابن عباس (٧)، والمفسرون (٨): يريد طلوع الفجر إذا أضاء ثم زاد واستعرض في السماء.
قال الفراء: إذا ارتفع النهار فهو تنفس الصبح) (٩) (١٠).

(١) ما بين القوسين: انظر: "تهذيب اللغة" ١/ ٧٨: (عسس).
(٢) هو: أحمد بن يحيى ثعلب، أبو العباس، سبقت ترجمته.
(٣) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٤) "تهذيب اللغة" ١/ ٧٩: (عسس).
(٥) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٦) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٧) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٨) وبمعنى هذا القول ذهب قتادة، وعلي بن أبي طالب، وسعيد بن جبير، والضحاك. انظر: "جامع البيان" ٣٠/ ٧٩، "النكت والعيون" ٦/ ٢١٧، "زاد المسير" ٨/ ١٩٢. وإلى هذا ذهب السمرقندي في: "بحر العلوم" ٣/ ٤٥٣، والقرطبي في: "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٣٨.
(٩) "معاني القرآن" ٣/ ٢٤٢ بنصه.
(١٠) ما بين القوسين ساقط من (أ).


الصفحة التالية
Icon