٧ - ﴿كَلَّا﴾ (ردع وتنبيه، أي ليس الأمر على مَا هم عليه، فليرتدعوا) (١) (٢).
وتمام الكلام هَاهنا (٣). وعند أبي حاتم "كلا" ابتداء يتصل بما بعده (٤).
على معنى حقًا إن كتاب الفجار لفي سجين. وهو قول الحسن (٥).

= وبنحوه في: "صحيح مسلم" ١٧/ ٢٠٢: ح ٦١: باب: ١٥. ، وعن المقداد بن الاْسود حديثا مرفوعًا بمعنى رواية أبي هريرة، انظر: "صحيح مسلم" ١٧/ ٢٠٢: ح ٦٢: باب: ١٥. ، وانظر هذه الرواية والتي من طريق ابن عمر، والمقداد بن الأسود في "تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٣٥٥، "جامع البيان" ٣٠/ ٩٢ - ٩٤، "بحر العلوم" ٣/ ٤٥٦، "معالم التنزيل" ٤٥٨/ ٤، "زاد المسير" ٨/ ٢٠١، "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٥٤، "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥١٦ - ٥١٧. "الدر المنثور" ٨/ ٤٤٢ وعزاه أيضًا إلى مالك، وهناد، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه.
(١) في (أ): فليس تدعوا.
(٢) ما بين القوسين من قول الزجاج انظر: "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٣٩٨.
(٣) أي عند قوله: "لرب العالمين كلا" فالوقف عند كلا وهو ما ذهب إليه: نصير ومحمد بن جرير قاله النحاس.
انظر: "القطع والائتناف" ٢/ ٧٩٥. وقال أبو عمرو: يوقف عليها ردًا وزجرًا لما كانوا عليه من التطفيف.
"منار الهدى في بيان الوقف والابتداء" ٤٢١، كما عزاه ابن الجوزي هذا القول إلى كثير من العلماء: "زاد المسير" ٨/ ٢١١.
(٤) بمعنى ألا التي للتنبيه يبتدأ بها الكلام، "القطع والائتناف" ٢/ ٧٩٥، "منار الهدى" ٤٢١، وانظر: "علل الوقوف" للسجاوندي: ٣/ ١١٠٥.
(٥) "معالم التنزيل" ٤/ ٤٥٩، "التفسير الكبير" ٣١/ ٩٣، "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٥٥، وانظر: "النكت والعيون" -من غير عزو- ٦/ ٢٢٧.


الصفحة التالية
Icon