وقال أبو عبيدة (١)، والمبرد (٢)، (والزجاج (٣)) (٤): الرحيق من الخمر مَالا غش فيه، ولا شيء يفسده.
ونحو هذا قال المفسرون في الرحيق أنه: الخمر (٥).
قوله تعالى: ﴿مَخْتُومٍ﴾
قال أبو عبيدة (٦)، والمبرد (٧)، (والزجاج (٨)) (٩) يعني الذي له ختام،
= "النكت والعيون" ٦/ ٢٣٠، "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٥٣، "التفسير الكبير" ٣١/ ١٠٠، "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٦٣، "روح المعاني" ٣٠/ ٧٥.
معنى البيت: البريص: نهر بدمشق. وقوله بردى: أراد ماء بردى، وهو نهر في دمشق، ويروى بردًا أي ثلجًا أي باردًا، يصفق: يمزج، الرحيق: الخمر. السلسل: اللينة السهلة الدخول في الحلق. شرح ديوان حسان: وضعة عبد الرحمن البرقوقي: ٣٦٢.
(١) "مجاز القرآن" ٢/ ٢٨٩.
(٢) "فتح القدير" ٥/ ٤٠٢.
(٣) "معانى القرآن وإعرابه" ٥/ ٣٠٥.
(٤) ساقط من (أ).
(٥) قال بذلك: ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، وابن زيد، والحسن، ومقاتل، وابن مسعود.
انظر: "جامع البيان" ٣٠/ ١٠٥ - ١٠٦، "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥١٩، وعزاه الماوردي إلى جمهور المفسرين: "النكت والعيون" ٦/ ٢٣٠، وكذلك ابن الجوزي: "زاد المسير" ٨/ ٢٠٥. وانظر: "بحر العلوم" ٣/ ٤٥٨، "معالم التنزيل" ٤/ ٤٦١، وهناك قول آخر: قال الحسن: أنه عين في الجنة مشوبة بالمسك، "النكت والعيون" ٦/ ٢٣٠، "زاد المسير" ٨/ ٢٠٥.
(٦) "مجاز القرآن" ٢/ ١٩٠، ونص له.
(٧) "التفسير الكبير" ٣١/ ١٠٠.
(٨) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٣٠٠ - ٣٠١.
(٩) ساقط من (أ).
معنى البيت: البريص: نهر بدمشق. وقوله بردى: أراد ماء بردى، وهو نهر في دمشق، ويروى بردًا أي ثلجًا أي باردًا، يصفق: يمزج، الرحيق: الخمر. السلسل: اللينة السهلة الدخول في الحلق. شرح ديوان حسان: وضعة عبد الرحمن البرقوقي: ٣٦٢.
(١) "مجاز القرآن" ٢/ ٢٨٩.
(٢) "فتح القدير" ٥/ ٤٠٢.
(٣) "معانى القرآن وإعرابه" ٥/ ٣٠٥.
(٤) ساقط من (أ).
(٥) قال بذلك: ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، وابن زيد، والحسن، ومقاتل، وابن مسعود.
انظر: "جامع البيان" ٣٠/ ١٠٥ - ١٠٦، "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥١٩، وعزاه الماوردي إلى جمهور المفسرين: "النكت والعيون" ٦/ ٢٣٠، وكذلك ابن الجوزي: "زاد المسير" ٨/ ٢٠٥. وانظر: "بحر العلوم" ٣/ ٤٥٨، "معالم التنزيل" ٤/ ٤٦١، وهناك قول آخر: قال الحسن: أنه عين في الجنة مشوبة بالمسك، "النكت والعيون" ٦/ ٢٣٠، "زاد المسير" ٨/ ٢٠٥.
(٦) "مجاز القرآن" ٢/ ١٩٠، ونص له.
(٧) "التفسير الكبير" ٣١/ ١٠٠.
(٨) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٣٠٠ - ٣٠١.
(٩) ساقط من (أ).