أبو عبيدة (١) (٢)، و (المبرد (٣)، والزجاج (٤) (٥) قول قعنب:

صُمُّ إذا سَمِعوا خيراً ذُكِرْتُ به وإذا ذُكِرْتُ بُسوءٍ أَذِنوا (٦)
وقوله: ﴿حَقَّت﴾ أي وحُقَّ لها أن تطيع ربها (٧) الذي خلقها (٨).
٣ - (قوله) (٩): ﴿وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ﴾ قال ابن عباس: تمد مد
= وانظر أيضًا: "معالم التنزيل" ٤/ ٤٦٣، "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٥٦، "زاد المسير" ٨/ ٢٠٩، "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٦٧، "لباب التأويل" ٤/ ٣٦٣، "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥٢١.
(١) في (أ): أبو عبيد.
(٢) "مجاز القرآن" ٢/ ٢٩١ ونسب بيت الشعر إلى رؤبة.
(٣) "التفسير الكبير" ٣١/ ١٠٤.
(٤) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٣٠٣
(٥) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٦) ورد البيت أيضًا في: ديوان الحماسة (شرح التبريزي): ٢/ ١٨٧ منسوبًا إلى قعنب. "لسان العرب" ١٣/ ١٠: مادة: (أذن)، "جامع البيان" ٣٠/ ١١٢، "النكت والعيون" ٦/ ٢٣٤، "زاد المسير" ٨/ ٢٠٩،"الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٦٧، "البحر المحيط" ٨/ ٤٤٥، "فتح القدير" ٥/ ٤٠٦.
معناه: صم.. إلخ: أي: هم صم، وأذنوا.. إلى آخر البيت: بمعنى استمعوا، والمعنى أنهم يميلون إلى ما يصل إلى آذانهم من الهجو فيه، ويرتاحون إليه، وينحرفون عما يصل إليها من المدح له، وينفرون منه.
شرح ديوان الحماسة للتبريزي: ٢/ ١٨٧ - ١٨٨.
(٧) في (أ): فيها، بدلاً من: ربها.
(٨) وهذا قول الضحاك، وقتادة، والسدي.
انظر: "النكت والعيون" ٦/ ٢٣٤، "البحر المحيط" ٨/ ٤٤٥، "الدر المنثور" ٨/ ٤٥٥.
(٩) ساقط من (ع).


الصفحة التالية
Icon