عنقه، وتكون يده اليسرى خلف ظهره (١). وقال مجاهد: تجعل يده وراء ظهره (٢). وقال مقاتل: تخلع يده اليسرى فتكون وراء ظهره (٣) (٤).
﴿فَسَوْفَ يَدْعُو﴾ إذا قرأ كتابه قال: (يا ويلاه (٥)، يا ثبوراه.) (٦) كقوله ﴿دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا﴾ [الفرقان: ١٣].
﴿وَيَصْلَى سَعِيرًا﴾ (يقال صلى (٧) الكافر النار. قال الله تعالى: ﴿وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا﴾ [النساء: ١٠]) (٨) وقرئ (٩): "يُصلّى" بضم الياء وتشديد اللام (١٠).

(١) "التفسير الكبير" ٣١/ ١٠٧، "فتح القدير" ٥/ ٤٠٧، كما ورد من غير عزو في: "معالم التنزيل" ٤/ ٤٦٤، الكشاف ٤/ ١٩٨.
(٢) "تفسير مجاهد" ٧١٤، "جامع البيان" ٣٠/ ١١٧، "الكشف والبيان" ج ١٣: ٥٩/ ب، "معالم التنزيل" ٤/ ٤٦٤، "التفسير الكبير" ٣١/ ١٠٧، "الدر المنثور" ٨/ ٤٥٧، وعزاه إلى ابن المنذر.
(٣) التفسير "الوسيط" ٤/ ٤٥٣، أما الذي ورد عنه في تفسيره: ٢٣٤/ أقوله: يشق صدره حتى يخرج قلبه من وراء ظهره من بين كتفيه..
(٤) قول مقاتل قد كرر في: ع.
(٥) في (أ): ياودله.
(٦) ما بين القوسين قال به الزجاج في: "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٣٠٤.
(٧) في (أ): أصلى.
(٨) ما بين القوسين نقله عن الفارسي: "الحجة" ٦/ ٣٩٠ بيسير من التصرف.
(٩) في (أ): قرء.
(١٠) قرأ بذلك ابن كثير، ونافع، وابن عامر، والكسائي، ووافقهم ابن محيصن، والحسن وقرأ عاصم، وأبو عمرو، وحمزة، وخلف، ويعقوب، وأبو جعفر "يَصْلَى" بفتح الياء وسكون الصاد وتخفيف اللام من صلى.
وقرأ عباس عن خارجة عن نافع: "ويَصْلى" خفيفة من أصليت.
وقرأ عباس عن أبان عن عاصم مثله: ويُصْلَى بضم الياء خفيف. =


الصفحة التالية
Icon