قال مقاتل: يعني الْحُسن، والبياض، والنور في الوجوه، وسرورًا لا انقطاع له، ولا يصفه واصف (١).
قاله الكلبي (٢). ومعنى (النضرة) قد مر عند قوله: ﴿ناضرة﴾ [القيامة: ٢٢].
﴿وَلَقَّاهُمْ﴾ من قوله: ﴿وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً﴾ (٣) وقد مر.
﴿وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا﴾ أي في الدنيا على طاعة الله واجتناب معاصيه، ومقاساة الشدائد. ﴿جَنَّةً﴾ فيها قصور الدر والياقوت.
﴿وَحَرِيرًا﴾ يعني لباس أهل الجنة الذي لا يصفه الواصفون. (قاله ابن عباس) (٤) (٥).
قوله تعالى: ﴿مُتَّكِئِينَ فِيهَا﴾ قال الأخفش (٦)، والزجاج (٧): نصب
(١) بمعناه في: "تفسير مقاتل" ٢٢٠/ أ، وقد ورد بمثله مختصرًا في: "الوسيط" ٤/ ٤٠٢ من غير عزو.
(٢) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٣) سورة الفرقان: ٧٥. وقد جاء في تفسيرها: "وقوله: ﴿وَيُلَقَّوْنَ﴾ قرئ بالتشديد والتخفيف، فمن شدد فحجته قوله: ﴿وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً﴾، ومن خفف فحجته قوله: ﴿فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا﴾ وقال الفراء: التخفيف أعجب إلى؛ لأن القراءة لو كانت على التشديد كانت بـ"الياء"؛ لأنك تقول: فلان يُتلقّى بالسّلام والخير. وهذا الذي قاله ينتقض بقوله: "ولقاهم نضرة" لأنه يعتبر الباء على أنه قال: وكل صواب يُلقَّوْنه، وُيلَقَّوْن به".
(٤) لم أعثر على مصدر لقوله، وورد بمثله مختصرًا في "الوسيط" من غير عزو ٤/ ٤٠٢.
(٥) ما بين القوسين ساقط من ع.
(٦) "معاني القرآن" ٢/ ٧٢٣.
(٧) معاني القرآن وإعرابه: ٥/ ٢٥٩.
(٢) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٣) سورة الفرقان: ٧٥. وقد جاء في تفسيرها: "وقوله: ﴿وَيُلَقَّوْنَ﴾ قرئ بالتشديد والتخفيف، فمن شدد فحجته قوله: ﴿وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً﴾، ومن خفف فحجته قوله: ﴿فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا﴾ وقال الفراء: التخفيف أعجب إلى؛ لأن القراءة لو كانت على التشديد كانت بـ"الياء"؛ لأنك تقول: فلان يُتلقّى بالسّلام والخير. وهذا الذي قاله ينتقض بقوله: "ولقاهم نضرة" لأنه يعتبر الباء على أنه قال: وكل صواب يُلقَّوْنه، وُيلَقَّوْن به".
(٤) لم أعثر على مصدر لقوله، وورد بمثله مختصرًا في "الوسيط" من غير عزو ٤/ ٤٠٢.
(٥) ما بين القوسين ساقط من ع.
(٦) "معاني القرآن" ٢/ ٧٢٣.
(٧) معاني القرآن وإعرابه: ٥/ ٢٥٩.