وقال عكرمة: مَا بقي من النهار (١).
وقال مجاهد: هو النهار كُلَه (٢).
هذا ما ذكر المفسرون في تفسير الشفق، وأهل اللغة على أن الحمرة من بعد غروب الشمس إلى وقت صلاة العشاء الآخرة (٣).
وهو قول الليث (٤)، والفراء (٥)، والزجاج (٦)، (وعمرو عن أبيه) (٧) (٨) قالوا: الشفق الحمرة في السماء (٩).

= والذي ورد عنه في تفسيره: ٢٣٤/ ب: قال: هو العمرة إلى أن تغيب. قلت: وهو معنى ما أورده الواحدي عنه.
(١) "الكشف والبيان" ج ١٣: ٥٩/ ب، "النكت والعيون" ٦/ ٢٣٧، "معالم التنزيل" ٤/ ٤٦٤، "زاد المسير" ٨/ ٢١٢.
(٢) "تفسير مجاهد" ٧١٥، "جامع البيان" ٣٠/ ١١٩، "بحر العلوم" ٣/ ٤٦١، "الكشف والبيان" ج: ١٣: ٥٩/ ب، "معالم التنزيل" ٤/ ٤٦٤، "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٥٨، "زاد المسير" ٨/ ٢١٢، "التفسير الكبير" ٣١/ ١٠٩، "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٧٤، "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥٢٢.
(٣) في (أ): الأخيرة.
(٤) "تهذيب اللغة" ٨/ ٣٣٢: مادة: (شفق)، قال: الشفق الحمرة التي في المغرب من الشمس.
(٥) معاني القرآن: ٣/ ٢٥١، بنحو من قول الليث.
(٦) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٣٠٥، بنحو من قول الفراء.
(٧) "تهذيب اللغة" ٨/ ٣٣٢: مادة: (شفق)، والعبارة له التي نص عليها الإمام الواحدي.
(٨) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٩) وقد حكي هذا القول: "المراد بالشفق الحمرة التي تبقى في الأفق بعد غروب الشمس"، عن عامة المفسرين من الصحابة والتابعين وأهل اللغة، وعزاه إليهم كل من (أ) لثعلبي في: "الكشف والبيان" ج: ١٣: ٥٩/ ب، وابن الجوزي في: "زاد =


الصفحة التالية
Icon