وقال غيرهم (١): لا يخضعون، ولا يستكينون.
٢٢ - (وقوله) (٢): ﴿بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ﴾ بالبعث، والقرآن، والثواب، والعقاب.
٢٣ - (قوله) (٣): ﴿وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ﴾
في صدورهم من التكذيب، ويضمرون في قلوبهم، ويكتمون. قاله ابن عباس (٤)، وقتادة (٥)، (ومقاتل (٦)) (٧).
وتفسير الإيعاء قد تقدم (٨).
٢٤ - قوله تعالى: ﴿فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾
(أي اجعل ذلك لهم بدل البشارة (٩) للمؤمنين بالرحمة) (١٠)، وقد

(١) قال بذلك الطبري في: "جامع البيان"، والثعلبي في: "الكشف والبيان" ج: ١٣: ٦٢/ أ، وعزاه القرطبي إلى مالك في: "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٧٨ - ٢٧٩.
(٢) ساقط من (ع).
(٣) ساقط من (ع)
(٤) ورد معنى قوله في: "النكت والعيون" ٦/ ٢٣٨، "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٨، "البحر المحيط" ٨/ ٤٤٨.
(٥) ورد معنى قوله في: "تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٣٦٠، "جامع البيان" ٣٠/ ١٢٦، "الكشف والبيان" ج: ١٣: ٦٢/ ب، "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥٢٤، "الدر المنثور" ٨/ ٤٦١.
(٦) "الوسيط" ٤/ ٤٥٦، والذي ورد عنه في تفسيره قوله: "أعلم بما يوعون" يقول: بما يجمعون عليه من الإثم والفسوق: ٢٣٥/ أ.
(٧) ساقط من (أ).
(٨) راجع في ذلك سورة الحاقة: ١٢
(٩) في (أ): الإشارة.
(١٠) ما بين القوسين من قول الزجاج في: "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٣٠٦.


الصفحة التالية
Icon