وعكرمة (١)، وابن عباس (٢)، في رواية مجاهد) (٣)، وقال (في رواية الوالبي (٤)) (٥)، (قال ابن عباس) (٦): الشاهد الله، والمشهود: يوم القيامة.
٤ - قوله تعالى: ﴿قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ﴾، قال الأخفش: هو جواب القسم، وأضمر اللام (٧) كما قال ﴿وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا﴾ [الشمس: ١]، ﴿قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا﴾ [الشمس: ٩] يريد: لقد أفلح، قال: ولئن شئت على [التقديم] (٨)، كأنه قيل: ﴿قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ﴾، ﴿وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ﴾ (٩).

(١) المراجع السابقة عدا "تفسير مجاهد"، ويراجع قوله أيضًا: "تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٣٦١، "بحر العلوم" ٣/ ٤٦٣، وعزاه أيضًا صاحب الدر إلى سعيد بن منصور.
(٢) "بحر العلوم" ٣/ ٤٦٣.
(٣) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٤) "جامع البيان" ٣٠/ ١٣١، "الكشف والبيان" ح: ١٣: ٦٤/ أ، "معالم التنزيل" ٤٠/ ٤٦٧، زاد التفسير: ٨/ ٢١٦، "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥٢٥، "الدر المنثور" ٨/ ٤٦٤، صحيفة علي بن أبي طلحة: تح: راشد عبد المنعم الرجال: ٥٢٦.
(٥) ما بين القوسين ساقط من (أ)
وهناك أقوال أخرى في معنى الشاهد والمشهود بلغت عند ابن الجوزي أربعة وعشرين قولاً. انظر: "زاد المسير" ٨/ ٢١٦ - ٢١٧، "جامع البيان" ٣٠/ ١٢٩ - ١٣١، "الكشف والبيان" ج: ١٣/ ٦٣/ ب إلى ٦٥/ ١ أ.
(٦) ساقط من (ع).
(٧) والأصل: لقتل، قال الحلبي: وإنما حسن حذفها للطول، الدر المصون: ٦/ ١٠٢، ورجحه أبو حيان في: "البحر المحيط" ٨/ ٤٥٠.
(٨) التقدير في كلا النسختين، وأثبت ما جاء في مصدر قول الأخفش، وهو "معاني القرآن" ٢/ ٧٣٦، ولاستقامة الكلام به.
(٩) "معاني القرآن" ٢/ ٧٣٦، القول بالتقديم والتأخير رده ابن الأنباري، قال: والقول بالتقديم والتأخير غلط، لأنه لا يجوز لقائل أن يقول: والله قام زيد، على معنى قام زيد والله. "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٨٤.


الصفحة التالية
Icon