ومقاتل (١): هو وعيد (٢) من الله تعالى لهم.
(قوله تعالى (٣)): ﴿أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا﴾، قالا (٤): يريد قليلًا (٥)، حتى أهلكهم، ففعل ذلك ببدر، ونسخ الإمهال بآية السيف (٦)، ومعنى مهل وأمهل: أنظر ولا تعجل، ويقال: مَهْلًا يا فلان، أي رفقًا وسُكونًا لا
(١) "الوسيط" ٤/ ٤٦٧.
(٢) بياض في (ع).
(٣) ساقط من (ع).
(٤) أي ابن عباس، ومقاتل.
(٥) ورد قول ابن عباس في "جامع البيان" ٣٠/ ١٥٠، "الجامع لأحكام القرآن": ٢٠/ ١٢، أما مقاتل فلم أعثر على مصدر لقوله، وإن كان ورد بمثل قوليهما من غير عزو في "الوسيط" ٤/ ٢٦٧، قال ابن عطية: ﴿رُوَيْدًا﴾ معناه قليلًا، قاله قتادة، وهذه حال هذه اللفظة إذا تقدمها شيء تصفه كقولك: رويدًا، وتقدمها فعل يعمل فيها كهذه الآية، وأما إذا ابتدأت بها فقلت: رويدًا يا فلان، فهي بمعنى الأمر بالتماهل، ويجري مجرى قولهم: صبرًا يا زيد، وقليلًا: يا عمرو.
انظر: "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٦٧.
(٦) ممن قال بأن الآية منسوخة بآية السيف: هبة الله بن سلامة في: "الناسخ والمنسوخ" ١٩٦، وابن البازي في كتابه: "ناسخ القرآن العزيز ومنسوخه" ٥٧، والبغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ٤٧٤ والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ١٢.
ورد ابن الجوزي في: "نواسخ القرآن" ٢٥١، القول بأنها منسوخة، والأكثرية عدها من المحكم، وعليه لم تذكر في كتبهم المعنية بـ"الناسخ والمنسوخ" نحو: كتاب "الناسخ والمنسوخ" في كتاب الله تعالى: لقتادة السدوسي، و"الناسخ والمنسوخ" للزهري، و"الناسخ والمنسوخ" في القرآن الكريم: لأبي جعفر النحاس، و"الناسخ والمنسوخ" لأبي منصور البغدادي، والاعتبار في "الناسخ والمنسوخ" لأبي بكر الهذاني، و"المصفى بأكف أهل الرسوخ" في علم "الناسخ والمنسوخ" لابن الجوزي.
(٢) بياض في (ع).
(٣) ساقط من (ع).
(٤) أي ابن عباس، ومقاتل.
(٥) ورد قول ابن عباس في "جامع البيان" ٣٠/ ١٥٠، "الجامع لأحكام القرآن": ٢٠/ ١٢، أما مقاتل فلم أعثر على مصدر لقوله، وإن كان ورد بمثل قوليهما من غير عزو في "الوسيط" ٤/ ٢٦٧، قال ابن عطية: ﴿رُوَيْدًا﴾ معناه قليلًا، قاله قتادة، وهذه حال هذه اللفظة إذا تقدمها شيء تصفه كقولك: رويدًا، وتقدمها فعل يعمل فيها كهذه الآية، وأما إذا ابتدأت بها فقلت: رويدًا يا فلان، فهي بمعنى الأمر بالتماهل، ويجري مجرى قولهم: صبرًا يا زيد، وقليلًا: يا عمرو.
انظر: "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٦٧.
(٦) ممن قال بأن الآية منسوخة بآية السيف: هبة الله بن سلامة في: "الناسخ والمنسوخ" ١٩٦، وابن البازي في كتابه: "ناسخ القرآن العزيز ومنسوخه" ٥٧، والبغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ٤٧٤ والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ١٢.
ورد ابن الجوزي في: "نواسخ القرآن" ٢٥١، القول بأنها منسوخة، والأكثرية عدها من المحكم، وعليه لم تذكر في كتبهم المعنية بـ"الناسخ والمنسوخ" نحو: كتاب "الناسخ والمنسوخ" في كتاب الله تعالى: لقتادة السدوسي، و"الناسخ والمنسوخ" للزهري، و"الناسخ والمنسوخ" في القرآن الكريم: لأبي جعفر النحاس، و"الناسخ والمنسوخ" لأبي منصور البغدادي، والاعتبار في "الناسخ والمنسوخ" لأبي بكر الهذاني، و"المصفى بأكف أهل الرسوخ" في علم "الناسخ والمنسوخ" لابن الجوزي.