الثانية كقوله: ﴿سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ﴾ (١).
(وله نظائر كثيرة في التنزيل (٢)) (٣)، وكلام العرب (٤)، وقد نبه الله -تعالى- على تفصيل الحالتين-
١٠ - قوله (٥): ﴿سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى﴾ سيتعظ بالقرآن من يخشى الله. قال عطاء: يريد (٦) عثمان (٧) بن عفان. وقال الفراء: أنزلت في ابن أم مكتوم (٨).
(١) سورة النحل: ٨١، بمعنى أنه أراد الحر والبرد جميعاً.
(٢) كقوله تعالى: ﴿وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ﴾ ق: ٤٥.
وكقوله تعالى: ﴿فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى﴾: الأعلى: ٩.
وقوله تعالى: ﴿وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ﴾ البقرة: ١٧٢.
وقوله: ﴿فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ﴾. النساء: ١٠١. فإن القصر جائز عند الخوف وعدمه.
استخراج بعض الآيات مستفاد من "فتح القدير": ٥/ ٤٢٤.
(٣) ما بين القوسين ساقط من: أ.
(٤) كقول الشاعر:
وكما تقول لرجل: قل لفلان، وأعد له إن سمعك. إنما هو توبيخ المشار إليه، وإعلام أنه لم يسمع. انظر "المحرر الوجيز": ٥/ ٤٧٠، "البحر المحيط": ٨/ ٤٥٩.
(٥) بياض في: ع
(٦) في: أ: عثمن.
(٧) لم أعثر على مصدر لقوله، وقد ورد بمثل قوله من غير عزو في "التفسير الكبير": ٣١/ ١٤٦.
(٨) لم أعثر على مصدر لقوله، وقد ورد هذا القول عن أبي صالح عن ابن عباس قال: نزلت في ابن أم مكتوم، "الجامع لأحكام القرآن": ٢٠/ ٢٠.
(٢) كقوله تعالى: ﴿وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ﴾ ق: ٤٥.
وكقوله تعالى: ﴿فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى﴾: الأعلى: ٩.
وقوله تعالى: ﴿وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ﴾ البقرة: ١٧٢.
وقوله: ﴿فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ﴾. النساء: ١٠١. فإن القصر جائز عند الخوف وعدمه.
استخراج بعض الآيات مستفاد من "فتح القدير": ٥/ ٤٢٤.
(٣) ما بين القوسين ساقط من: أ.
(٤) كقول الشاعر:
لقد أسمعت لو ناديت حياً | ولكن لا حياة لمن تنادي |
(٥) بياض في: ع
(٦) في: أ: عثمن.
(٧) لم أعثر على مصدر لقوله، وقد ورد بمثل قوله من غير عزو في "التفسير الكبير": ٣١/ ١٤٦.
(٨) لم أعثر على مصدر لقوله، وقد ورد هذا القول عن أبي صالح عن ابن عباس قال: نزلت في ابن أم مكتوم، "الجامع لأحكام القرآن": ٢٠/ ٢٠.