مختلفة، وما في الجنة من شجرها، وثمرها، وفرشها، وجميع آلاتها على مثل ذلك (١) هذا كلامه-.
وقال الحسن: هو بعض ما أخفى الشر من العذاب (٢).
وروى مرفوعًا: "أن الضريع شيء يكون في النار شبيه الشوك أمرُّ من الصبر، وأنتنُ من الجيفة، وأشدُ حرًا من النار، سماها (٣) الله ضريعًا" (٤)
وذكر في التفسير (٥) أن المشركين قالوا:
إن إبلنا لتسمن (٦) على الضريع، وكذبوا في ذلك، فإن الإبل لا ترعاه

(١) نقلا من "تأويل مشكل القرآن" ٦٩ - ٧٠ بتصرف.
(٢) "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٣٠، "فتح القدير" ٥/ ٤٢٩.
(٣) غير واضحة في (ع).
(٤) من حديث رفعه ابن عباس إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد رواه الديلمي في كتاب فردوس الأخبار: ٣/ ١٤: ح: ٣٧١٩.
كما ورد في: "الكشف والبيان" ج: ١٣/ ٨٠ أ، "معالم التنزيل" ٤/ ٤٧٩، "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٣٠، "لباب التأويل" ٤/ ٣٧٢، "الدر المنثور" ٨/ ٤٩٢ - ٤٩٣، وعزاه إلى ابن مردويه بسند واه وفي الوسيط بإسناده عن طريق الضحاك عن ابن عباس: ٤/ ٤٧٤، وقد ضعف د. رأفت رشاد إسناد الرواية لوجود نهشل بن سعيد البصري عن الضحاك بن مزاحم. انظر: المبسوط بين المقبوض والبسيط، تح: رأفت: ٢/ ٨١٦، وميزان الاعتدال: ٤/ ٢٧٥.
(٥) وعزاه إلى المفسرين كل من صاحب: "الكشف والبيان" ١٣/ ٨٠ ب، "معالم التنزيل" ٤/ ٤٧٩، "الكشاف" ٤/ ٢٠٦، "زاد المسير" ٨/ ٢٣٤، "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٣٢، "لباب التأويل" ٤/ ٣٧٢، كما أورده الفخر في "التفسير الكبير" ٣١/ ١٥٤، والشوكاني في "فتح القدير" ٥/ ٤٢٩، والألوسي في: "روح المعاني" ٣٠/ ١١٣.
(٦) في (أ): (تسمن).


الصفحة التالية
Icon