قال أبو عمرو بن العلاء: لأنه من ذوات الأربع يبرك فيحمل عليه الحمولة، وغيره من ذوات الأربع لا يحمل عليه إلا وهو قائم (١).
وقال أبو إسحاق: نبههم على عظيم من خلقه قد ذلَّلَه (٢) للصغير يقوده، وينيخه، وينهضه، ويحمل عليه الثقيل من الحمل، وهو بارك فينهض بثقل حمله، وليس ذلك في شيء من الحوامل غيره، فأراهم (٣) عظيمًا من خلقه، ليدل بذلك على توحيده (٤).
ثم قال: ﴿وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ﴾ يعني من الأرض لا ينالها شيء بغير عمد، (قاله الكلبي (٥)، ومقاتل (٦)) (٧).
(قوله) (٨): ﴿وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ﴾. (على الأرض مُرسَاهَ مثبتة لا تزول) (٩).
(١) "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٣٥، وقد ورد بمثله من غير نسبة في "زاد المسير" ٨/ ٢٣٥، "لباب التأويل" ٤/ ٢٧٣.
(٢) في (أ): (قدر الله).
(٣) في (أ): (فأرارهم).
(٤) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٣١٨ بيسير من التصرف.
(٥) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٦) "تفسير مقاتل" ٢٣٨ ب.
قال كيف رفعت فوقهم خمسمائة عام، وقد ورد بمثله من غير عزو في "معالم التنزيل" ٤/ ٤٨٠، "زاد المسير" ٨/ ٢٣٦، "التفسير الكبير" ٣١/ ١٥٨، "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٣٦، "لباب التأويل" ٤/ ٢٧٣.
(٧) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٨) ساقط من (أ).
(٩) ما بين القوسين من قول الزجاج في "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٢١٨.
(٢) في (أ): (قدر الله).
(٣) في (أ): (فأرارهم).
(٤) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٣١٨ بيسير من التصرف.
(٥) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٦) "تفسير مقاتل" ٢٣٨ ب.
قال كيف رفعت فوقهم خمسمائة عام، وقد ورد بمثله من غير عزو في "معالم التنزيل" ٤/ ٤٨٠، "زاد المسير" ٨/ ٢٣٦، "التفسير الكبير" ٣١/ ١٥٨، "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٣٦، "لباب التأويل" ٤/ ٢٧٣.
(٧) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٨) ساقط من (أ).
(٩) ما بين القوسين من قول الزجاج في "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٢١٨.