وأبي صالح (١).
وقول عكرمة (٢)، (وزيد بن أسلم (٣)) (٤)، ومحمد بن كعب (٥)، (والأسود بن يزيد (٦) (٧)، قالوا: هو انفجار الصبح من كل يوم) (٨). وقال في رواية العوفي: صلاة الفجر (٩). وقال في رواية عثمان (١٠) بن مُحَيْصِن (١١) هو (١٢): فجر المحرم (١٣)، وهو قول قتادة قال: أقسم بأول يوم من المحرم.

= عن هذه الرواية إنها صحيحة، انظر قوله في "الكامل" ٢/ ٦٧٢: حاشية ١١، وانظر أيضًا روايته في "المستدرك" ٢/ ٥٢٢، كتاب التفسير: تفسير سورة الفجر، وقال صحح الإسناد ووافقه الذهبي.
(١) "معالم التنزيل" ٤/ ٤٨١، والرواية عنه قال: انفجار الصبح كل يوم، وكذا في "زاد المسير" ٨/ ٢٣٨.
(٢) "جامع البيان" ٣٠/ ١٦٨، "معالم التنزيل" ٤/ ٤٨١، "زاد المسير" ٨/ ٢٣٨.
(٣) "الكشف والبيان" ١٣/ ٨٢ أ، "زاد المسير" ٨/ ٢٣٨.
(٤) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٥) المرجعان السابقان.
(٦) تقدمت ترجمته في سورة البقرة.
(٧) ورد معنى قوله في "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٢٥٩، وكلامه قال: هو فجركم هذا.
(٨) ما بين القوسين: ساقط من (أ).
(٩) "جامع البيان" ٣٠/ ١٦٨، "الكشف والبيان" ١٣/ ٨٢ أ، "معالم التنزيل" ٤/ ٤٨١، "زاد المسير" ٨/ ٢٣٨، "لباب التأويل" ٤/ ٣٧٤، "الدر المنثور" ٨/ ٤٩٨.
(١٠) (عثمن) في كلا النسختين
(١١) عثمان بن محيصن. لم أعثر له على ترجمة.
(١٢) في (أ): (وهو).
(١٣) ورد قوله في "الكشف والبيان" ١٣/ ٨٢ أ، "المحرر الوجيز" ٥/ ٧٤٦، من غير ذكر طريق ابن محيصن، "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٣٨.


الصفحة التالية
Icon