قالوا: هي ليلة المزدلفة؛ ليلة جمع.
وقال قتادة: إذا يسري (أي إذا جاء وأقبل) (١) (٢).
(قال) (٣) (الزجاج) (٤): (وقرئت إذا يسري) (٥) بإثبات (الياء، وحذفها) (٦) أحب إلي؛ لأنها فاصلة، والفواصل تحذف منها الياءات، وتدل عليها الكسرات (٧).
قال الفراء: (والعرب قد تحذف الياء، وتكتفي (بكسر) (٨) مَا قبلها، وأنشد:

(١) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٢) ورد قوله في "الكشف والبيان" ١٣/ ٨٤ ب، "معالم التنزيل" ٤/ ٤٨٢، "زاد المسير" ٨/ ٢٤٠، "التفسير الكبير" ٣١/ ١٦٥، "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٤٢، "تفسير القرآن العظيم" ٤٠/ ٥٤١، "فتح القدير" ٤/ ٤٣٤.
(٣) ساقط من (أ).
(٤) بياض في نسخة (ع)، وساقط من (أ)، وأثبت ما جاء في "التفسير الكبير" ٣١/ ١٦٥ إذ هو كثير ما ينقل عن الواحدي، بالإضافة إلى أن بنحوه ما جاء عن الزجاج في معانيه.
(٥) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٦) قرأ ابن كثير، ويعقوب ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ﴾ بياء في الوصل وفي الوقف.
وقرأ الباقون "يَسْرٍ" بغير ياء في الوصل والوقف.
وقرأ: نافع، وأبو عمرو: "يسري" بياء في الوصل، والوقف بغير ياء.
انظر: كتاب "السبعة في القراءات" ٦٨٣، "القراءات وعلل النحوين فيها" ٢/ ٧٧٢، "الحجة" ٦/ ٤٠٣.
(٧) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٣٢١ بنحوه.
(٨) بكسرة: في كلا النسختين، وأثبت ما جاء في المعاني لصحته.


الصفحة التالية
Icon