جمعان، الواحد: عذيراً ونذيراً (١)، (وأنشد (٢) [لحاتم الطائي] (٣):
أماويَّ قَدْ طالَ التَّجَنُّبُ والهَجْرُ | وقدْ عَذَرَتْني في طِلابكُمُ العُذْرُ (٤) |
ومن أول السورة إلى هاهنا أقسام ذكرها الله تعالى على قوله: ﴿إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ﴾ وهذا جواب القسم.
قال مقاتل: إنما توعدون من أمر الساعة لكائن (٦).
وقال الكلبي: إنما توعدون من الخير والشر لواقع بكم (٧).
ثم ذكر متى يقع فقال: ﴿فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ﴾ قال ابن عباس: يريد ذهاب ضوئها (٨).
وقال مقاتل: حولت من الضوء إلى السواد (٩). وقال المبرد: أي مُحي ضوؤها (١٠).
(١) انظر: "فتح القدير" ٥/ ٣٥٦.
(٢) أي: أبو علي الفارسي.
(٣) بياض في (أ)، وعند أبي علي في "الحجة" لحاتم فأثبته، وهو حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج الطائي القحطاني. انظر: ديوانه: ٦.
(٤) ديوان حاتم الطائي: ٤٢ برواية: "من" بدلاً من: "في".
(٥) ما بين القوسين نقلاً عن "الحجة" ٦/ ٣٦٣.
(٦) "تفسير مقاتل" ٢٢٣/ أ.
(٧) "التفسير الكبير" ٣٠/ ٢٦٩ بنحوه.
(٨) أعثر على مصدر لقوله.
(٩) "تفسير مقاتل" ٢٢٣/ أ.
(١٠) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٢) أي: أبو علي الفارسي.
(٣) بياض في (أ)، وعند أبي علي في "الحجة" لحاتم فأثبته، وهو حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج الطائي القحطاني. انظر: ديوانه: ٦.
(٤) ديوان حاتم الطائي: ٤٢ برواية: "من" بدلاً من: "في".
(٥) ما بين القوسين نقلاً عن "الحجة" ٦/ ٣٦٣.
(٦) "تفسير مقاتل" ٢٢٣/ أ.
(٧) "التفسير الكبير" ٣٠/ ٢٦٩ بنحوه.
(٨) أعثر على مصدر لقوله.
(٩) "تفسير مقاتل" ٢٢٣/ أ.
(١٠) لم أعثر على مصدر لقوله.