هلا سَأَلْتَ جُمُوع كِنْدة يَوْمَ وَلوا أَيْنَ أَيْنَا (١)
ولما وعده اليسر في الدنيا والآخرة، أمره بالجهد في العبادة، فقال:
٧ - ﴿فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ﴾.
أي فاتعب، يقال (٢): نَصِبَ يَنْصَب (٣).
قال قتادة (٤)، والضحاك (٥)، ومقاتل (٦)،
(والكلبي (٧)) (٨): إذا فرغت من الصلاة المكتوبة فانصب إلى ربك في الدعاء، وارغب إليه في المسألة (٩) يعطيك، ونحو هذا روى عبد الوهاب
(١) ورد البيت في "ديوانه" ص ١٤٢، ط. دار صادر، "تأويل مشكل القرآن" ص ٢٣٦.
(٢) في (أ): (فقال).
(٣) انظر: "تهذيب اللغة" ١٢/ ٢١٠ (نصب)، و"لسان العرب" ١/ ٧٥٨ (نصب).
(٤) ورد معنى قوله في "تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٣٨١، و"جامع البيان" ٣٠/ ٢٣٧، و"أحكام القرآن" للجصاص ٣/ ٤٧٣، و"الكشف والبيان" ١٣/ ١١٦ ب، و"معالم التنزيل" ٤/ ٥٠٣، و"المحرر الوجيز" ٥/ ٤٩٧، و"التفسير الكبير" ٣٢/ ٧، و"الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ١٠٨، و"البحر المحيط" ٨/ ٤٨٨، و"الدر المنثور" ٨/ ٥٥٢، وعزاه إلى عبد بن حميد وابن المنذر "فتح القدير" ٥/ ٤٦٢.
(٥) ورد قوله في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٣٦، "الكشف والبيان" ١٣/ ١١٦ ب، و"النكت والعيون" ٤/ ٥٠٣، و"زاد الميسر" ٨/ ٢٧٣، مختصرًا، و"التفسير الكبير" ٣٢/ ٧، و"الدر المنثور" ٨/ ٥٥٢ وعزاه إلى عبد ابن حميد وابن نصر، و"فتح القدير" ٥/ ٤٦٢.
(٦) "تفسير مقاتل" ٢٤٤ أ، "معالم التنزيل" ٤/ ٥٠٣، "زاد المسير" ٨/ ٢٧٣، "التفسير الكبير" ٣٢/ ٧، "فتح القدير" ٥/ ٤٦٢.
(٧) "معالم التنزيل" ٤/ ٥٠٣، "فتح القدير" ٥/ ٤٦٢، وإلى مثل هذا ذهب ابن عباس في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٣٧.
(٨) ساقط من: (أ).
(٩) في (أ): (المسلة).


الصفحة التالية
Icon