أي أهل مجلسه. قاله (١) أبو عبيدة (٢).
(٣) وذكرنا تفسير النادي عند قوله: ﴿وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ﴾ (٤)، ونحو

= قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم-يصلي، فجاء أبو جهل فقال: ألم أنهك عن هذا! ألم أنهك عن هذا؟ فانصرف النبي -صلى الله عليه وسلم- فزبره، فقال أبو جهل: إنك لتعلم ما بها ناد أكثر مني، فأنزل الله: ﴿فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (١٧) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ﴾ فقال ابن عباس: فوالله لو دعا ناديه لاْخذته زبانية الله وقد أخرجه أيضًا الإمام أحمد في: "المسند" ١/ ٢٥٦، ٣٢٩. وقال الهيثمي: في الصحيح بعضه، ورجال أحمد رجال الصحيح. "مجمع الزوائد" ٧/ ١٣٩: التفسير: باب سورة اقرأ.
كما أخرجه النسائي في "تفسيره" ٢/ ٥٣٥، ح: ٧٠٤، وقال محققه: إسناده حسن، والطبراني في: "المعجم الكبير" ١٢/ ١٣٧، ح: ١٢٦٩٣، وقال محققه: وهو صحيح؛ ولكن من غير الطريق الذي ذكره عن ابن عباس، كما ورد في: "أسباب النزول" للواحدي: تح: أيمن صالح: ٣٩٦، قال محققه: حسن صحيح، وعزاه إلى الترمذي. وقال محقق أسباب النزول د. عصام الحميدان: وصححه الهيثمي، وهو كما قال ٤٦٠، و"لباب النقول" ص ٢٣٢، و"الصحيح المسند" ص ٢٣٦.
كما ورد معناه في: "جامع البيان" ٣٠/ ٢٥٩، و"معالم التنزيل" ٤/ ٥٠٨، و"لباب التأويل" ٤/ ٣٩٤، و"الدر المنثور" ٨/ ٥٦٤، وعزاه إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن مردويه، والبيهقي، وأبي نعيم.
وعزاه الحافظ في "الثاني" ٤/ ١٨٦ للحاكم، والبزار، وقال: أصله في "صحيح البخاري".
وانظر دراسة إسناد هذه الرواية في: "تفسير ابن عباس" للحميدي ٢/ ٩٧٩.
(١) في (أ): (قال).
(٢) "مجاز القرآن" ٢/ ٣٠٤ بنصه.
(٣) في (ع): (ونجوماً)، وهي زيادة في الكلام، ووضعت في غير موضعها.
(٤) سورة العنكبوت: ٢٩، وذكر في تفسيرها: المجلس، ثم جاء إلى سورة مريم: ٧٣ عند قوله: ﴿أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقَامًا وَأَحْسَنُ نَدِيًّا﴾، وقد جاء في تفسيرها وأحسن نديا: النَدىَّ فَعيل معنى الفاعل، وهو المجلس، وكذلك النادي، يقال: ندوت =


الصفحة التالية
Icon