ثم بين أن تلك الليلة بهذه الصفة إلى الصباح فقال:
﴿هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾.
قال ابن عباس (١)، والمفسرون (٢) (٣): إلى مطلع الفجر.
والمطلع: الطلوع يقول: طلع الفجر طُلُوعًا ومَطلعًا (٤)، ومن قرأ بكسر اللام (٥) فهو اسم لوقت الطلوع، وكذلك مكان الطلوع مطلع. قاله الزجاج (٦).
= ومحمد بن نصر، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والبيهقي في "شعب الإيمان". وورد بمعناه في "بحر العلوم" ٣/ ٤٩٧، و"الكشف والبيان" ١٣/ ١٣١ أ، و"النكت والعيون" ٦/ ٣١٤، و"معالم التنزيل" ٤/ ٥١٢، و"المحرر الوجيز" ٥/ ٥٠٥، و "زاد المسير" ٨/ ٢٨٧، و"الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ١٣٤، و"البحر المحيط" ٨/ ٤٩٧، و"تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥٦٨، و"فتح القدير" ٥/ ٤٧٢.
(١) لم أعثر على مصدر لكتوله.
(٢) في (أ): (وغيره)؛ بدلاً من: (المفسرين).
(٣) قال بذلك قتادة، والكلبي، وابن زيد. "جامع البيان" ٣٠/ ٢٦١، و"النكت والعيون" ٦/ ٣١٤، و"تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥٦٨، وبه قال الطبري: "جامع البيان" ٣٠/ ٢٦١، والثعلبي: "الكشف والبيان" ١٣/ ١٣١ أ.
وانظر: "معالم التنزيل" ٤/ ٥١٢، و"الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ١٣٤، و"لباب التأويل" ٤/ ٣٩٨.
(٤) وهذا معنى قراءه الفتح، وقد قرأ بها: ابن كثير، ونافع، وعاصم، وأبو عمرو، وابن عامر، وحمزة، ويعقوب.
انظر: "كتاب السبعة في القراءت" ص ٦٩٣، و"القراءات وعلل النحويين فيها" ٢/ ٧٨٧، و"المبسوط" ٤١٢، و"الحجة" ٦/ ٤٢٧، و"حجة القراءات" ٧٦٨، و"الكشف عن وجوه القراءات السبع" ٢/ ٣٨٥، و"تحبير التيسير" ص ٢٠١، و"إتحاف فضلاء البشر" ٤٤٢.
(٥) ممن قرأ بذلك: الكسائي، وروى عبيد عن أبي عمرو، وخلف، المراجع السابقة.
(٦) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٣٤٨.
(١) لم أعثر على مصدر لكتوله.
(٢) في (أ): (وغيره)؛ بدلاً من: (المفسرين).
(٣) قال بذلك قتادة، والكلبي، وابن زيد. "جامع البيان" ٣٠/ ٢٦١، و"النكت والعيون" ٦/ ٣١٤، و"تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥٦٨، وبه قال الطبري: "جامع البيان" ٣٠/ ٢٦١، والثعلبي: "الكشف والبيان" ١٣/ ١٣١ أ.
وانظر: "معالم التنزيل" ٤/ ٥١٢، و"الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ١٣٤، و"لباب التأويل" ٤/ ٣٩٨.
(٤) وهذا معنى قراءه الفتح، وقد قرأ بها: ابن كثير، ونافع، وعاصم، وأبو عمرو، وابن عامر، وحمزة، ويعقوب.
انظر: "كتاب السبعة في القراءت" ص ٦٩٣، و"القراءات وعلل النحويين فيها" ٢/ ٧٨٧، و"المبسوط" ٤١٢، و"الحجة" ٦/ ٤٢٧، و"حجة القراءات" ٧٦٨، و"الكشف عن وجوه القراءات السبع" ٢/ ٣٨٥، و"تحبير التيسير" ص ٢٠١، و"إتحاف فضلاء البشر" ٤٤٢.
(٥) ممن قرأ بذلك: الكسائي، وروى عبيد عن أبي عمرو، وخلف، المراجع السابقة.
(٦) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٣٤٨.