٢ - وهو (قوله) (١): ﴿وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (٢)﴾ قال ابن عباس (٢)) (٣)، والمفسرون (٤): أخرجت مَا فيها من الموتى.
وقال الفراء (٥)، (والزجاج (٦)) (٧): لفظت (٨) مَا فيها من كنوزها وموتاها).

= الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٣١٨. بمعناه. وانظر: "معالم التنزيل" ٤/ ٥١٥، و"زاد المسير" ٨/ ٢٩١ وهذا بمعنى قول مقاتل.
وقال ابن عطية قولاً آخر، فقال: وليست القيامة موطنًا لإخراج الكنوز، وإنما تخرج كنوزها وقت الدجال "المحرر الوجيز" ٥/ ٥١٠، ويعني بقوله إنها من أشراط الساعة، وإنها تكون في الدنيا، وعزاه ابن الجوزي أيضًا إلى الأكثرية، وقال عن خارجه أنها زلزلة يوم القياهة، وعن آخرين. "زاد المسير" ٨/ ٢٩١، ٢٩٢.
(١) ساقط من (أ).
(٢) "جامع البيان" ٣٠/ ٢٦٦، و"زاد المسير" ٨/ ٢٩٢، و"الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ١٤٧، و"البحر المحيط" ٨/ ٥٠٠، و"الدر المنثور" ٨/ ٥٩٢ وعزاه إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، و"فتح القدير" ٥/ ٤٨٠.
(٣) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٤) قال بمعناه مجاهد، وعطية، ومقاتل: "تفسير مقاتل" ٢٤٧/ ب، و"جامع البيان" ٣٠/ ٢٦٦، و"الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ١٤٧، و"الدر المنثور" ٨/ ٥٩٢ وعزاه إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، و"فتح القدير" ٥/ ٤٧٩.
وقال به أيضًا السمرقندي: "بحر العلوم" ٣/ ٥٠٠، والثعلبي: "الكشف والبيان" ١٣/ ١٣٤ ب.
وانظر: "معالم التنزيل" ٤/ ٥١٥، وعزاه ابن كثير إلى غير واحد من السلف. "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥٧٦.
(٥) "معاني القرآن" ٣/ ٢٨٣ بمعناه.
(٦) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٣٥١ بنحوه.
(٧) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٨) في (أ): (ألفظت).


الصفحة التالية
Icon