قوله تعالى: ﴿يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا﴾ قال المفسرون (١): يرجع الناس عن موقف الحساب بعد العرض متفرقين، أهل الإيمان على حدة وأهل كل دين على حدة، كقوله: ﴿يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ﴾ (٢)، و ﴿يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ (٣)﴾ (٤)
قوله: ﴿لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ﴾ قال ابن عباس: ليروا جزاء أعمالهم (٥) (٦). والمعنى أنهم يرجعون عن الموقف فرقًا ليروا منازلهم في الجنة أو النار (٧).
= وقد وردت في "ديوانه": ٢٦٦: تح د. عزة حسن، و"لسان العرب"، و"النكت والعيون" ٦/ ٣٢٠، و"الكشف والبيان" ١٣/ ١٣٥ أ، و"زاد المسير" ٨/ ٩٣ برواية: "سدها" بدلاً من: "شدها"، و"التفسير الكبير" ٣٢/ ٦٠، و"المحرر الوجيز" ٥/ ٥١١، و"البحر المحيط" ٨/ ٥٠١، و"فتح الباري" ٨/ ٧٢٧، و"الدر المصون" ٦/ ٥٥٥.
ومعنى بيت الأرجوزة المذكور: أن أوحى إليها أن استقري فاستقرت. "ديوانه": ص ٢٦٦.
(١) وممن قال بمعنى ذلك: يحيى بن سلام، وابن عباس، والسدي.
"النكت والعيون" ٦/ ٣٢٠، و"البحر المحيط " ٨/ ٥٠١، و"الدر المنثور" ٨/ ٥٩٣ وبه قال الطبري في: "جامع البيان" ٣٠/ ٢٦٧، والسمرقندي في: "بحر العلوم" ٣/ ٥٠٠، والثعلبي في: "الكشف والبيان" ١٣/ ١٣٥ ب، وانظر: "معالم التنزيل" ٤/ ٥١٦، و"المحرر الوجيز" ٥/ ٥١١، و"زاد المسير" ٨/ ٢٩٣.
(٢) سورة الروم: ١٤، قال تعالى: ﴿وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ﴾.
(٣) بياض في: (ع).
(٤) سورة الروم: ٤٣، قال تعالى: ﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ﴾
(٥) (ليروا جزاء أعمالهم)، بياض في: (ع).
(٦) "معالم التنزيل" ٤/ ٥١٦، و"زاد المسير" ٨/ ٢٩٣، و"لباب التأويل" ٤/ ٤٠١.
(٧) بياض في: (ع).
ومعنى بيت الأرجوزة المذكور: أن أوحى إليها أن استقري فاستقرت. "ديوانه": ص ٢٦٦.
(١) وممن قال بمعنى ذلك: يحيى بن سلام، وابن عباس، والسدي.
"النكت والعيون" ٦/ ٣٢٠، و"البحر المحيط " ٨/ ٥٠١، و"الدر المنثور" ٨/ ٥٩٣ وبه قال الطبري في: "جامع البيان" ٣٠/ ٢٦٧، والسمرقندي في: "بحر العلوم" ٣/ ٥٠٠، والثعلبي في: "الكشف والبيان" ١٣/ ١٣٥ ب، وانظر: "معالم التنزيل" ٤/ ٥١٦، و"المحرر الوجيز" ٥/ ٥١١، و"زاد المسير" ٨/ ٢٩٣.
(٢) سورة الروم: ١٤، قال تعالى: ﴿وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ﴾.
(٣) بياض في: (ع).
(٤) سورة الروم: ٤٣، قال تعالى: ﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ﴾
(٥) (ليروا جزاء أعمالهم)، بياض في: (ع).
(٦) "معالم التنزيل" ٤/ ٥١٦، و"زاد المسير" ٨/ ٢٩٣، و"لباب التأويل" ٤/ ٤٠١.
(٧) بياض في: (ع).