يقال: ضبعت الناقة في سيرها، وضبعت إذا مدت ضَبْعَيْها في السَّير (١)، وهو قول أبى عبيدة، قال: ضبحت، وضبعت واحد (٢)، وأنشد (٣):

فكان لكم أحرى جميعًا وأضبحت بي النازل الوجنا في الآل تضبح (٤)
والضبح في (الخيل) (٥) أظهر عند أهل العلم.
قال صاحب النظم: (كلا (٦) القولين قد جاء في التفسير؛ إلا أن ما بعده يدل على أنها الخيل، وهو قوله:
٢ - ﴿فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا﴾، والإيراء لا يكون إلا للحافر لصلابته، وأما الخف ففيه لين واسترخاء) (٧) هذا كلامه.
ويقال: يَري (٨) الزند ورى (٩) وريًا وريَة، مثل: وَعَى تَعي وَعْيًا وعِيَة.
ويقال أيضًا: وروى يري مثل: ولى (١٠) يَلي، وورى تَوْرى مثل وحى
(١) "تهذيب اللغة" ٤/ ٢١٩ (ضبح)، وهذا القول ذكره الأزهري عن بعض أهل اللغة بنصه.
(٢) "مجاز القرآن" ٢/ ٣٠٧، كما ورد قول أبي عبيدة في "الإبدال" لابن السكيت، ولم يذكر بيت الشعر ص ٨٦.
(٣) لم أجد في المجاز أنه استشهد ببيت الشعر.
(٤) لم أعثر على مصدر له.
(٥) ساقط من (أ).
(٦) في (ع): (كلى).
(٧) ما بين القوسين من قول صاحب النظم، ولم أعثر على مصدر لقوله.
(٨) في (أ): (ورى).
(٩) في (ع): (يرِى).
(١٠) (في (ع): (وإلى).


الصفحة التالية
Icon