أرى الموت يعتام الكرام ويصطفي عقيلة مال الفاحش المتشدِّدِ (١) (٢)
المعنى: فإن (٣) الإنسان من أجل حب المال لبخيل، (وهذا معنى قول المفسرين) (٤).
وقال ابن قتيبة: معناه: وإن حُبَّهُ للخير شديد، فأخر الحب وقدم الهاء، ذكره في باب المقلوب (٥) (٦).
(١) ورد البيت في: "ديوانه" ص ٣٤، ط. المؤسسة العربية، و"جامع البيان" ٣٠/ ٢٧٩: برواية: (النفوس) بدلاً من (الكرام)، و (الباطل) بدلاً من: (الفاحش)، و"معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٣٥٤، و"المحرر الوجيز" ٥/ ٥١٥، و"الكشاف" ٤/ ٢٢٩، و"زاد المسير" ٨/ ٢٩٧ برواية: (الباطل) بدلاً من: (الفاحش)، و"الدر المصون" ٦/ ٥٦١.
(٢) "مجاز القرآن" ٢/ ٣٠٧ - ٣٠٨.
(٣) في (ع): (وإن) وقال بذلك ابن قتيبة في: "تفسير غريب القرآن" ص ٥٣٦، والزجاج في: "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٣٥٤.
وعزاه الطبري إلى نحوبي البصرة في: "جامع البيان" ٣٠/ ٢٧٩، وانظر: "بحر العلوم" ٣/ ٥٠٣ - ٥٠٤، و"زاد المسير" ٨/ ٢٧٩، وذكر الماوردي قولاً آخر، وهو: لشديد الحب للخير، وشدة الحب قوته وتزايده. "النكت والعيون" ٦/ ٣٢٦، وقد قال به ابن زيد، وقتادة، ونحويو الكوفة، والحسن. انظر: "جامع البيان" ٣٠/ ٢٧٩، و"النكت والعيون" ٦/ ٣٢٦، و"زاد المسير" ٨/ ٢٩٧، وقد قال به أيضًا الثعلبي في: "الكشف والبيان" ١٣/ ١٤ ب، وابن عطية في: "المحرر الوجيز" ٥/ ٥١٥. وانظر: "لباب التأويل" ٤/ ٤٠٢، و"البحر المحيط" ٨/ ٥٠٥، وقال به الكلبي في "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٢٨٥، وذكر ابن كثير المعنيين: "لشديد" البخل والقوة، وقال: كلاهما صحيح. "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥٨٠.
(٤) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٥) في (أ): (القلوب).
(٦) ورد قوله في: "تأويل مشكل القرآن" ص ٢٠٠: باب المقلوب.


الصفحة التالية
Icon