هَوَتْ أُمه ما يبعث الصبحُ غاديًا وماذا (١) يؤدي الليل (٢) حين يؤوب (٣)
وأنشد المبرد (٤) قول الكندية (٥):
هَوَتْ أُمهم ماذا بهم يوم صُرِّعوا بجيشان من أسباب مجد تَصَرما (٦)
القول الثاني:
(فأم (٧) رأسه هاوية في النار. ذكره الأخفش (٨)، والكلبي، فقال: ويقال: أمه هاوية لأم الرأس (٩). وإلي هذا ذهب قتادة فقال: إنهم يهوون في النار على رؤوسهم (١٠).
(١) في (أ): (وما).
(٢) في (أ): (الل).
(٣) ورد البيت في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ١٦٧.
"البحر المحيط" ٨/ ٥٠٧، برواية: (ما ينعبث) بدلاً من (من يبعث)، و (وماذا يرد الليل حين يؤون) بدلًا من (ماذا يؤدي الليل حين يؤوب)، و"روح المعاني" ٣٠/ ٢٢٢.
(٤) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٥) الكندية: هي أم صريح، شاعرة جاهلية قالت البيت ضمن قصيدة ترثي قومها وقد ماتوا يوم جيشان. "معجم البلدان" ٢/ ٢٠٠، "ديوان الحماسة" ١/ ٤٥٩.
(٦) "معجم البلدان" ٢/ ٢٠٠، و"ديوان الحماسة" ١/ ٤٥٩، و"تهذيب اللغة" ١٥/ ٤٨٩ (ناب) برواية: (... ما ذامهم بنيسان من أنياب مجد تصرما).
(٧) ساقط من (أ).
(٨) "التفسير الكبير" ٣٢/ ٧٤، ورد معناه في "القرطبي" ٢٠/ ١٦٧ بعبارة فمستقر، ثم قال القرطبي: والمعنى متقارب، يعني مع من قال يهوي فيها على أم رأسه.
(٩) "التفسير الكبير" ٣٢/ ٧٤، وقد ورد بمثل قوله عن أبي صالح، و"جامع البيان" ٣٠/ ٢٨٢، و"الكشف والبيان" ١٣/ ١٤١ ب، و"معالم التنزيل" ٤/ ٥١٩، و"المحرر الوجيز" ٥/ ٥١٧.
(١٠) "جامع البيان" ٣٠/ ٢٨٣، و"الكشف والبيان" ج ١٣/ ١٤١ ب، و"معالم التنزيل" ٤/ ٥١٩ "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥٨٠.


الصفحة التالية
Icon