وقال: لا يسأل عن النعيم إلا أهل النار (١).
واختلفوا في معنى هذا النعيم.
قال ابن مسعود -رضي الله عنه- الأمن، والصحة (٢) وهو قول الشعبي (٣)، وقتادة (٤)، وسعيد بن جبير (٥).
وقال مجاهد: كل لذة من لذات الدنيا (٦).

= لا سؤال توبيخ وتقريع ومحاسبة. والله أعلم. "شرح صحيح مسلم" ١٣/ ٢٢٧ - ٢٢٨.
(١) ورد معنى قوله في "زاد المسير" ٨/ ٣٠٢، وقد وضحه ابن الجوزي فقال: إنه أراد بذلك أنه خاص بالكفار. وانظر أيضًا قوله في "التفسير الكبير" ٣٢/ ٨٠، و"فتح القدير" ٥/ ٤٨٩، و"تفسير الحسن البصري" ٢/ ٤٣٧.
(٢) جامع البيان" ٣٠/ ٢٨٥، و"بحر العلوم" ٣/ ٥٠٧، و"النكت والعيون" ٦/ ٣٣٢، و"معالم التنزيل" ٤/ ٥٢١، و"زاد المسير" ٨/ ٣٠٢، و"البحر المحيط" ٨/ ٥٠٨، و"الدر المنثور" ٨/ ٦١٢: وعزاه إلى هناد، وعبد بن حميد، وابن المنذر، والبيهقي في شعب الإيمان.
وورد عنه مرفوعًا في "الكشف والبيان" ١٣/ ١٤٤ أ، و"زاد المسير" ٨/ ٣٠٢، و"تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥٨٤.
(٣) "زاد المسير" ٣٠/ ٣٠٢، و"البحر المحيط" ٨/ ٥٠٨ كما وردت من طريق الشعبي عن ابن مسعود في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٨٥.
(٤) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٥) "جامع البيان" ٣٠/ ٢٨٥، و"معالم التنزيل" ٤/ ٥٢٢ بمعناه، و"تفسير سعيد بن جبير" ٣٨٠.
(٦) "جامع البيان" ٣٠/ ٢٨٥، و"الكشف والبيان" ١٣/ ١٤٥ ب، و"زاد المسير" ٨/ ٣٠٢، و"تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥٨٤ قال ابن كثير وهذا أشمل هذه الأقوال، و"الدر المنثور" ٨/ ٦١٢ وعزاه إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.


الصفحة التالية
Icon