قال مقاتل: أطبقت الأبواب عليهم، ثم شددت بأوتاد (١) من حديد من نار حتى يرجع عليهم غمها وحرها، فلا يفتح عنهم باب. (ولا يدخل عليهم رَوّح (٢). وهو قول الكلبي قال: طبقتها في عمد، والعمد كعمد أهل الدنيا غير أنها من النار (٣)) (٤) وقول ابن مسعود (أيضًا (٥)) وهي في قراءته "بِعَمَدٍ" (٦) يعني أنها مطبقة عليهم بعمد وهي أوتاد تلك (٧) الأطباق التي تطبق عليهم (وهي أبوابها) (٨) و"ممددة" من صفة العمد، أي ممدودة مطولة، وهي أرسخ وأثبت من الطويلة.
وقال قتادة: بلغنا أنها عمد يعذبون بها في النار (٩).

(١) في (أ): (باوتداد).
(٢) "تفسير مقاتل" ٢٥٠ ب، و"زاد المسير" ٨/ ٣٠٧، و"فتح القدير" ٥/ ٤٩٤، وقد ورد بمثله من غير عزو في: "بحر العلوم" ٣/ ٥١١، و"لباب التأويل" ٤/ ٤٠٧.
(٣) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٤) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٥) ساقط من (أ).
(٦) وردت قراءته في: "جامع البيان" ٣٠/ ٢٩٥، و"الكشف والبيان" ١٣/ ١٤٩ ب، و"معالم التنزيل" ٤/ ٥٢٤، و"زاد المسير" ٨/ ٣٠٧، و"الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ١٨٥.
وهي قراءة تفسيرية، وليست قراءة قرآنية لشذوذها وضعف سندها.
(٧) في (أ): (ذلك.
(٨) ما بين القوسين ساقطة من (أ).
(٩) "تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٣٩٥، و"جامع البيان" ٣٠/ ٢٩٦، و"الكشف والبيان" ١٣/ ١٤٩ ب "معالم التنزيل" ٤/ ٥٢٤، و"زاد المسير" ٨/ ٣٠٧، و"الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ١٨٦، و"لباب التأويل" ٤/ ٤٠٧، و"البحر المحيط" ٨/ ٥١١، و"تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥٨٦، و"الدر المنثور" ٨/ ٦٢٥ وعزاه إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، و"فتح القدير" ٥/ ٤٩٤.


الصفحة التالية
Icon