الجدري (١)، فكان أول يوم رؤي فيه الجدري، لم يُرَ قبل ذلك (٢)، (ونحو هذا قال سعيد بن جبير (٣)) (٤).
وقال ابن سابط: كانت تحمل الحجارة لا تريد شيئًا فتخطئه، ولا تصيب شيئاً إلا أحرقته (٥) (٦).
وروى موسى بن أبي عائشة (٧): أنها كانت تحمل حجارة أصغرها مثل العدسة (٨)، وأكبرها مثل الحمصة (٩).
قال عبيد بن عمير: ما أرادت أصابت، وما أصابت قتلت (١٠).

(١) الجدري: هو عبارة عن بثرات تخرج من البدن يقال لصاحبها: مجدور، فإن بالغت قلت: مجدر، ويقال: جَدري أيضًا -بفتح الجيم؛ منسوب إلى جدر العضاة، وهي كالبثرات، أو إلى الجدرة، وهي ورم كالسَّلْعة في الحلق وغيره، وإذا ضممت الجيم يكون من تغيير النسب، وهو مرض معدٍ، وقد قضي عليه تمامًا بالتطعيم.
انظر: "المجموع المغيث" ١/ ٣٠٣ - ٣٠٤ (جدر)، وانظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" ١/ ٢٤٦ (جدر)، وانظر: "الموسوعة العربية العالمية" ٨/ ٢٢٠.
(٢) "تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٢٩٦، بنحوه من طريق عكرمة عن ابن عباس، و"التفسير الكبير" ٣٢/ ١٠٠، و"الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ١٩٨ مختصرًا، وعن عكرمة بنحوه "جامع البيان" ٣٠/ ٢٩٩
(٣) "التفسير الكبير" ٣٠/ ١٠٠.
(٤) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٥) بياض في (ع).
(٦) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٧) تقدمت ترجمته في سورة النور.
(٨) العدسة: من الحبوب، والجمع: العَدَس. "لسان العرب" ٦/ ١٣٢ (عدس).
(٩) "جامع البيان" ٣٠/ ٢٩٩.
(١٠) لم أعثر على مصدر لقوله.


الصفحة التالية
Icon