قالوا (١): هي العارية وما يتعاطاه الناس من المتاع (وسئل عكرمة فقيل) (٢) من منع شيئًا من المتاع، كان له الويل، قال: لا، ولكن مع جمع ثلاثتهن فله الويل يعني: ترك الصلاة، والرياء، والبخل بالماعون (٣).
(هذا قول المفسرين في تفسير الماعون (٤)) (٥).
وأما أهل اللغة: فقال أبو عبيدة (٦)، والأخفش (٧)، (والزجاج (٨)) (٩): الماعون في الجاهلية كل ما كان فيه منفعة، وكل ما انتفع به من قليل أو كثير كالعطية والعارية، قال الأعشى:

بِأجْوَدَ (١٠) منهُ بِماعُونِه إذا ما سَماءهم لم تَغِمْ (١١) (١٢)
(١) في (أ): (قال).
(٢) ما بين القوسين ساقط من (أ)
(٣) ورد معنى قوله في: "بحر العلوم" ٣/ ٥١٨، و"الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٢١٥، و"الدر المنثور" ٨/ ٦٤٥ وعزاه إلى الفريابي، وابن المنذر، والبيهقي.
(٤) وممن قال بذلك أيضًا: الحسن، وقتادة، وابن الحنفية، وابن زيد، والضحاك، وابن المسيب، وابن مسعود. انظر: "جامع البيان"٣٠/ ٣٠٦ - ٣١٨، و"المحرر الوجيز" ٥/ ٥٢٨، و"البحر المحيط" ٨/ ٥١٨ كما عزاه الفخر أيضًا إلى أكثر المفسرين. "التفسير الكبير" ٣٢/ ١١٥.
(٥) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٦) "مجاز القرآن" ٢/ ٣١٣.
(٧) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٨) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٣٦٨.
(٩) ساقط من (أ).
(١٠) في (أ): (بأجود).
(١١) في (ع): (يقسم).
(١٢) ورد بيت الشعر في "ديوانه" ص ١٩٩، ط. دار صادر برواية: (بما عنده). =


الصفحة التالية
Icon