عداوتهم، وإشارة إلى غاية بغضهم للإسلام وأهله، وذلك أنهم إذا منعوا ما لا يرزأ (١) (٢) مالًا ولا يغير حالاً فهم للكثير أمنع، وإذا لم يصلوا من مضرة المسلمين إلا (٣) إلى منع (٤) الحقير فهم (٥) بغير ذلك أدع، وإليه أسرع.
وقال (٦) أبو إسحاق، (وغيره (٧)) (٨): الماعون فاعول من المعن، وهو الشيء القليل (٩).
ومن هذا قالوا: ما له سَعْنة (١٠) ولا مَعْنَةٌ (١١) (١٢)، ومنه قول النَّمِرُ (بن
(١) غير مقروء في (ع).
(٢) يرزا: قال الليث: يقال: ما رَزأ فلان فلانًا شيئاً: أي ما أصاب من ماله شيئًا ولا انتقص منه. "تهذيب اللغة" ١٣/ ٢٤٨ (رزأ).
(٣) في (أ): (إلي).
(٤) في (أ): (منعهم).
(٥) في (أ): (فلم).
(٦) في (ع): (قال).
(٧) منهم: ابن سيده في "المخصص" ٩/ ١٤٨، ١٣/ ٨٩.
(٨) ساقط من (أ).
(٩) لم أعثر على قوله في المعاني، وإنما وجدته في "تهذيب اللغة" ٣/ ١٧ (عن)، وانظر: "تاج العروس" ٩/ ٣٤٧ (معن).
(١٠) في (ع): (سعته).
(١١) في (أ). (منعه).
(١٢) سعنة ولا معنة: أي لا قليل ولا كثير. "إصلاح المنطق" ٣٨٤، انظر: (معن) في. "تهذيب اللغة" ٣/ ١٧، و"لسان العرب" ١٣/ ٤١١، و"تاج العروس" ٩/ ٣٤٧. وأصل معنى: سعنة، ومعنة، قالوا: السعنة من المِعْزَى: صغار الأجسام في خلقها، والمعن الشيء الهين. وقالوا أيضًا: السعنة: الكثرة من الطعام وغيره، والمعنة: القلة من الطعام وغيره. وأيضًا: السعنة: القرية الصغيرة يُنبذ فيها، والسُعنة: المِظلة. "تهذيب اللغة" ٢/ ١٠٤ (سعن).
(٢) يرزا: قال الليث: يقال: ما رَزأ فلان فلانًا شيئاً: أي ما أصاب من ماله شيئًا ولا انتقص منه. "تهذيب اللغة" ١٣/ ٢٤٨ (رزأ).
(٣) في (أ): (إلي).
(٤) في (أ): (منعهم).
(٥) في (أ): (فلم).
(٦) في (ع): (قال).
(٧) منهم: ابن سيده في "المخصص" ٩/ ١٤٨، ١٣/ ٨٩.
(٨) ساقط من (أ).
(٩) لم أعثر على قوله في المعاني، وإنما وجدته في "تهذيب اللغة" ٣/ ١٧ (عن)، وانظر: "تاج العروس" ٩/ ٣٤٧ (معن).
(١٠) في (ع): (سعته).
(١١) في (أ). (منعه).
(١٢) سعنة ولا معنة: أي لا قليل ولا كثير. "إصلاح المنطق" ٣٨٤، انظر: (معن) في. "تهذيب اللغة" ٣/ ١٧، و"لسان العرب" ١٣/ ٤١١، و"تاج العروس" ٩/ ٣٤٧. وأصل معنى: سعنة، ومعنة، قالوا: السعنة من المِعْزَى: صغار الأجسام في خلقها، والمعن الشيء الهين. وقالوا أيضًا: السعنة: الكثرة من الطعام وغيره، والمعنة: القلة من الطعام وغيره. وأيضًا: السعنة: القرية الصغيرة يُنبذ فيها، والسُعنة: المِظلة. "تهذيب اللغة" ٢/ ١٠٤ (سعن).