(وهو) (١) (قول ابن عباس في رواية أبي الجوزاء (٢)) (٣).
وروى (الأصْبَغُ بنُ نُبَاتة (٤)) (٥) عن علي رحمه الله - قال: لما نزلت هذه السورة، قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لجبريل (٦): "ما هذه النحيرة التي أمرني بها ربي؟ "، قال: ليست بنحيرة، ولكنه يأمرك إذا تحزمت للصلاة أن ترفع يديك إذا كبرت، وإذا ركعت، وإذا رفعت رأسك من الركوع، وإذا سجدت، فإن صلاتنا وصلاة الملائكة الذين في السموات السبع، وأن لكل شيء زينة، وزينة الصلاة رفع الأيدي عند كل تكبيرة) (٧).

(١) غير مقروء في (ع)، وساقط في (أ). وأثبت ما رأيت فيه انتظام الكلام.
(٢) "الكشف والبيان" ١٣/ ١٦٦ ب، و"النكت والعيون" ٦/ ٣٥٥، و"معالم التنزيل" ٤/ ٥٣٤، و"زاد المسير" ٨/ ٣٢٠، و"الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٢١٩، و"لباب التأويل" ٤/ ٤١٦، و"الدر المنثور" ٨/ ٦٥٠ - ٦٥١ وعزاه إلى ابن أبي حاتم، وابن شاهين في السنة، وابن مردويه، والبيهقي.
(٣) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٤) أصبغ بن نُباتة التميمي، ثم الحنظلي، ثم الدارمي، ثم المجاشعي؛ أبو القاسم الكوفي، روى عن علي بن أبي طالب، متروك، رمي بالرفض.
انظر: "المجروحين" لابن حبان ١/ ١٧٣، و"تهذيب الكمال" ٣/ ٣٠٨ ت ٥٣٧، و"تقريب التهذيب" ١/ ٨١ ت: ٦١٣.
(٥) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٦) في (أ): (بحريه).
(٧) "الكشف والبيان" ١٣/ ١٦٧ أ، و"الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٢١٩، و"تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥٩٧ وقد قال ابن كثير عنه: إنه حديث منكر جدًّا.
كما ورد في "المستدرك" ٢/ ٥٣٨: كتاب التفسير: سورة الكوثر: قال الذهبي: قلت: إسرائيل صاحب عجائب لا يعتمد عليه، وأصبغ شيعي متروك عند النسائي (كتب الضعفاء والمتروكين: النسائي: ٥٨: رقم ٦٦)، و"الدر المنثور" ٨/ ٦٥٠ وعزاه إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه، والبيهقي في سننه، و"فتح القدير" ٥/ ٥٠٤.


الصفحة التالية
Icon