عبد الله بن خديجة. وهو قول (الكلبي (١)، ومقاتل (٢)، وابن عباس (٣) في رواية عطاء وعامة أهل التفسير) (٤).

(١) "تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٤٠٢، و"التفسير الكبير" ٣٢/ ١٣٢ - ١٣٣.
(٢) "تفسير مقاتل" ٢٥٤ ب، و"التفسير الكبير" ٣٢/ ١٣٢.
(٣) "أسباب النزول" ص ٤٠٤: قال: محققة إن رواية ابن عباس ضعيفة بسبب العوفي كما هو وارد عند ابن جرير، و"جامع البيان" ٣٠/ ٣٢٩ من طريق العوفي، و"المحرر الوجيز" ٥/ ٥٣٠ من غير ذكر طريق عطاء، و"زاد المسير" ٨/ ٣٢١، و"التفسير الكبير" ٣٢/ ١٣٢، و"تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥٩٨ من غير ذكر طريق عطاء، و"الدر المنثور" ٨/ ٦٥٢ وعزاه إلى ابن عساكر من طريق ميمون بن مهران، وابن مردويه.
(٤) منهم سعيد بن جبير، ومجاهد، وقتادة. انظر "جامع البيان" ٣٠/ ٣٢٩، "تفسير القرآن" ٣٠/ ٣٢٩. وإلى القول أنه العاص ذهب السمرقندي في: "بحر العلوم" ٣/ ٥١٩، وقال البيهقي: والمشهور أنها نزلت في العاص بن وائل: "الدر المنثور" ٨/ ٦٥٢، وقاله به الزجاج في "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٣٧٠.
والرواية التي ذكرها الواحدي وعزاها إلى المفسرين هي رواية محمد ابن إسحاق من طريق يزيد بن رومان ونصها عن محمد بن إسحاق قال: حدثني يزيد بن رومان قال: كان العاص بن وائل السهمي إذا ذكر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: دعوه فإنما هو رجل أبتر لا عقب له، ولو هلك انقطع ذكره واسترحتم منه، فأنزل الله تعالى في ذلك "إنا أعطيناك الكوثر" إلى آخر السورة
راجع ذلك: "أسباب النزول" ص ٤٠٤، تح: أيمن، و"تفسيرالقرآن العظيم" ٤/ ٥٩٨. قال د. عصام الحميدان: عن إسناد محمد ابن إسحاق عن يزيد بأنه مرسل يشهد له ما أخرجه ابن جرير عن سعيد بن جبير وقتادة مرسلًا مثله. وإسناده صحيح.
"أسباب النزول" ص: ٤٦٦ حاشية: ١، تح: عصام.
وقال آخرون: بل عني بذلك عقبة بن أبي معيط، وهو قول شمر بن عطية، وعكرمة وآخرون قالوا: كعب الأشرف وجماعة من قريش، وهو قول عكرمة، وإحدى روارات ابن عباس. "جامع البيان" ٣٠/ ٣٠٣.
وقيل غير ذلك. يراجع "النكت والعيون" ٦/ ٣٥٦، و"زاد المسير" ٨/ ٣٢١.


الصفحة التالية
Icon