قال الليث: الإصاد، والوِصاد، والأُصِدة، (بمنزلة الطبق، يقال: أطبق عليهم الإصاد، والوِصاد، والأصدة (١)) (٢).
قال مقاتل: ﴿عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ﴾ يعني أبواب مطبقة، فلا يفتح لهم باب، ولا يخرج منها غم، ولا يدخل فيها روح آخر الأبد (٣).
(والمؤصدة هي الأبواب، وقد جرت صفة للنار على تقدير: عليهم نار مؤصدة. الأبواب، فلما تركت الاضافة عاد التنوين لأنهما يتعاقبان) (٤).
(١) ما بين القوسين ساقط من: (أ).
(٢) "تهذيب اللغة" ١٢/ ٢٢٢ (وصد) بنصه، وانظر: "لسان العرب" ٣/ ٣٦٠ (وصد).
(٣) "التفسير الكبير" ٣١/ ١٨٨، والذي ورد عنه في تفسيره: (قال: وهي جهنم).
(٤) انظر المرجع السابق.
(٢) "تهذيب اللغة" ١٢/ ٢٢٢ (وصد) بنصه، وانظر: "لسان العرب" ٣/ ٣٦٠ (وصد).
(٣) "التفسير الكبير" ٣١/ ١٨٨، والذي ورد عنه في تفسيره: (قال: وهي جهنم).
(٤) انظر المرجع السابق.