تمثيل أردت أن أريك به موضع الإمكان) (١).
قوله: ﴿لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (٦)﴾ قال (ابن عباس (٢)، و) المفسرون (٣): "لكم" كفركم بالله، "ولي" التوحيد والإخلاص له، قالوا: وهذا قبل أن يؤمر بالحرب، ثم نسخ هذا التسليم بآية القتال (٤).
وقال أهل المعاني: معنى الآية: لكم جزاؤكم على عبادة الوثن، ولي جزائي على عبادة ربي، وعلى هذا يكون الدين بمعنى: الجزاء، ويجوز أن يكون على تقدير: المضاف لكم جزاء دينكم ولي جزاء ديني (٥).
(١) ما بين القوسين قول ابن قتيبة. انظر: "تأويل مشكل القرآن" ص ٢٣٩.
(٢) "التفسير الكبير" ٣٢/ ١٤٧.
(٣) حكاه عن المفسرين ابن عطية في: "المحرر الوجيز" ٥/ ٥٣١، وابن الجوزي في: "زاد المسير" ٨/ ٣٢٣، وقال به أيضًا السمرقندي في: "بحر العلوم" ٣/ ٥٢١، والثعلبي في: "الكشف والبيان" ١٣/ ١٧٠ ب.
(٤) وممن قال أيضًا بأنها منسوخة بآية السيف: هبة الله في: "الناسخ والمنسوخ من كتاب الله عَزَّ وَجَلَّ" ص ٢٠٦، والبارزي في: "ناسخ القرآن العزيز ومنسوخه" ص ٥٨، وابن طاهر البغدادي في: "الناسخ والمنسوخ" ص ١٦١.
وقد رد ابن الجوزي دعوى النسخ فيها قال: قال الأكثرون نسخت بآية السيف، ثم قال: وإنما يصح هذا لو كان المعنى: قد أقررتكم على دينكم، وإذا كان لم يكن المفهوم هذا بعد النسخ راجع: "المصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ" ص ٥٩، وله أيضًا: "نواسخ القرآن" ص ٢٥٣.
كما رده أيضًا د. حلمي كامل؛ محقق كتاب البغدادي "ناسخ القرآن العزيز" ص ١٦١ - ١٦٥ فقد بين أنه لا تعارض بين الآية وبين آية السيف، الأمر الذي لا يدعو إلى القول بالنسخ، ثم قال: والقول بالنسخ متعارض من كل وجه لا يمكن معه الجمع بين الآيتين، لا مسوغ له، ولا يصار إليه.
(٥) لم أعثر على مصدر لقولهم، وقد ورد بمعناه من غير عزو في: "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٢٢٩.
(٢) "التفسير الكبير" ٣٢/ ١٤٧.
(٣) حكاه عن المفسرين ابن عطية في: "المحرر الوجيز" ٥/ ٥٣١، وابن الجوزي في: "زاد المسير" ٨/ ٣٢٣، وقال به أيضًا السمرقندي في: "بحر العلوم" ٣/ ٥٢١، والثعلبي في: "الكشف والبيان" ١٣/ ١٧٠ ب.
(٤) وممن قال أيضًا بأنها منسوخة بآية السيف: هبة الله في: "الناسخ والمنسوخ من كتاب الله عَزَّ وَجَلَّ" ص ٢٠٦، والبارزي في: "ناسخ القرآن العزيز ومنسوخه" ص ٥٨، وابن طاهر البغدادي في: "الناسخ والمنسوخ" ص ١٦١.
وقد رد ابن الجوزي دعوى النسخ فيها قال: قال الأكثرون نسخت بآية السيف، ثم قال: وإنما يصح هذا لو كان المعنى: قد أقررتكم على دينكم، وإذا كان لم يكن المفهوم هذا بعد النسخ راجع: "المصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ" ص ٥٩، وله أيضًا: "نواسخ القرآن" ص ٢٥٣.
كما رده أيضًا د. حلمي كامل؛ محقق كتاب البغدادي "ناسخ القرآن العزيز" ص ١٦١ - ١٦٥ فقد بين أنه لا تعارض بين الآية وبين آية السيف، الأمر الذي لا يدعو إلى القول بالنسخ، ثم قال: والقول بالنسخ متعارض من كل وجه لا يمكن معه الجمع بين الآيتين، لا مسوغ له، ولا يصار إليه.
(٥) لم أعثر على مصدر لقولهم، وقد ورد بمعناه من غير عزو في: "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٢٢٩.