تفسير سورة الإخلاص (١) (٢)

بسم الله الرحمن الرحيم

١ - ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ قال أبي بن كعب: إن المشركين قالوا لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-: انسب لنا ربك، فأنزل الله هذه السورة (٣).
(١) تسمى بسورة الأساس؛ لاشتمالها على توحيد الله وهو أساس الدين. "الإتقان" ١/ ١٥٩
(٢) فيها قولان:
أحدهما: أنها مكية، وهو قول ابن مسعود، والحسن، وعطاء، وعكرمة، وجابر. والآخر: أنها مدنية وهو قول قتادة واحد قولي ابن عباس، والضحاك والسدي، و"النكت والعيون" ٦/ ٣٦٩، و"زاد المسير" ٨/ ٣٢٩، و"البحر المحيط" ٨/ ٥٢٧.
(٣) وردت هذه الرواية من طريق أبي سعد الصاغاني -وهو محمد بن مُيَسَّر- وهو طريق ضعيف لضعف أبو سعد ذكر ذلك: أيمن صالح محقق: "أسباب النزول" ص ٤٠٩ وكذلك ضعفه الألباني في تحقيقه لكتاب "السنة" ١/ ٢٩٧ ح ٦٦٣ باب نسب الرب تبارك وتعالى.
قال ابن حجر: محمد بن مُيَسّر هو: الجعفي أبو الصاغاني البلخي، ضعيف، ورمي بالإرجاء "تقريب التهذيب" ٢/ ٢١٢ ت ٧٥٦، كما وصفه البخاري بالاضطراب؛ قال: وفيه اضطراب. "التاريخ الكبير" ١/ ٤٥ ت ٧٧٨. كما وردت هذه الرواية من طريق أبي العالية عن أبي بن كعب في "المسند" ٥/ ١٣٤، و"سنن الترمذي" ٥/ ٤٥١ =


الصفحة التالية
Icon