وصف الله (تعالى (١)) (٢).
والقول في الصمد: أنه السيد الذي يصمد إليه الحوائج) (٣).
(قال أبو عبيدة (٤)، والمبرد (٥): الصمد الذي انتهى إليه السؤدد، لأن الناس (تصمد إليه) (٦) في حوائجهم) (٧).
(والعرب تقول لسيدها ولعظيمها: صمد، كما قال (٨):

عَلَوْتُه بحسامي ثم قلت له خُذْها حُذَيفَ فَأَنتَ السَّيِّدُ الصَّمَدُ (٩)
= والأكبر: اتفاقهما في أعيان بعض الحروف وفي الجنس لا في الباقي كاتفاقهما في كونهما من حروف الحلق إذا قيل حرز، وعزر، وازر، فإن الجميع فيه معنى القوة والشدة، وقد اشتركت مع الراء والزاي والحاء في أن الثلاثة حروف حلقية، وعلى هذا فإذا قيل الصمد: بمعنى المصمت وأنه مشتق منه بهذا الاعتبار، فهو صحيح، فإن الدال أخت التاء، فإن العمت السكوت وهو إمساك واطباق للفم عن الكلام. "مجموع الفتاوى" ١٧/ ٢٣٢.
(١) ساقط من (أ).
(٢) قد بينا صحة القول في معنى الصمد، على خلاف ما زعم الإمام الواحدي فليراجع في موضعه من هذه السورة.
(٣) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٤) "مجاز القرآن" ٢/ ٣١٦، ولم يستشهد ببيت عمرو بن الأسلع وإنما ببيت الزبرقان، وفيه: ولا رهينة إلا سيد صمد.
(٥) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٦) ما بين القوسين ساقط من (أ)، وغير مقروء، وأثبت ما رأيت به انتظام الكلام. والله أعلم.
(٧) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٨) البيت لعمرو بن الأسلع العبسي -حاشية- "الصحاح".
(٩) ورد البيت منسوبًا في "الزاهر" لابن الآنباري ١/ ١٨٠، و"بصائر ذوي التمييز" للفيروزابادي ٣/ ٤٤٠ وغير منسوب في: "الكشف والبيان" ١٣/ ١٨٩ ب برواية =


الصفحة التالية
Icon