ومقاتل (١)) (٢).
وروى (مهاجر الشامي (٣)) (٤) عن رجل (من) (٥) أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: الفلق بيت في النار إذا فتح صاح أهل النار من شدة حره (٦)، وهو قول السدي قال: جب في جهنم (٧).

(١) "تفسير مقاتل" ٢٥٧ ب.
(٢) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٣) مُهاجر الشامي: هو مهاجر بن أبي مسلم، واسمه دينار الشامي الأنصاري. روى عن تُبيع الحميري بن امراة كعب الأحبار، وعنه ابناه محمد، وعمرو مقبول من الثالثة. كتاب الثقات: ٥/ ٤٢٧، و"تهذيب الكمال" ٢٨/ ٥٨٢: ت ٦٢١٧، و"تقريب التهذيب" ٢/ ٢٧٨، ت: ١٤١١.
(٤) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٥) ساقط من (أ).
(٦) وردت الرواية عن كعب الأحبار في: "بحر العلوم" ٣/ ٥٢٦، و"تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٦١٣ وورد في: "الكشف والبيان" ١٣/ ١٩٢ ب من طريق هشيم بن العوام عن عبد الجبار الحولاني عن رجل من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وفي "الجامع لأحكام القرآن" عن أبي بن كعب: ٢٠/ ٢٥٤، وفي "البحر المحيط" ٨/ ٥٣٠ وعزاه إلى أحد الصحابة، وقد أورد ابن كثير الرواية وعزاه إلى ابن أبي حاتم وأسندها أيضًا إلى عمر بن عنبسة وابن عباس والسدي وزيد بن علي عن آبائه -ثم قال- وقد ورد في ذلك حديث مرفوع منكر إسناده غريب ولا يصح رفعه. وقال ابن تيمية: وأما من قال إنه واد في جهنم أو شجرة في جهنم أو إنه اسم من أسماء جهنم، فهذا أمر لا تعرف صحته لا بدلالة الاسم عليه، ولا بنقل عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا في تخصيص ربوبيته بذلك حكمه بخلاف ما إذا قال: رب الخلق أو رب كل ما انفلق أو رب النور الذي يظهر على العباد بالنهار، فإن تخصيص هذا بالذكر ما يظهر به عظمة الرب المستعاذ به. "مجموع الفتاوى" ١٧/ ٥٠٥.
(٧) "الكشف والبيان" ١٣/ ١٩٣ أ، و"زاد المسير" ٨/ ٣٣٣، و"البحر المحيط" ٨/ ٣٥٠ وعزاه إلى أحد التابعين، و"تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٦١٣.


الصفحة التالية
Icon