التقوى، [وإنما هي من أيقنت، وهي التقوى، وإنما هي من يقنت] (١)، والدعوى (٢)، وقالوا: امرأة خزي لأنه (٣) صفة (٤).
قال المفسرون: كذبت ثمود بنبيهم بطَغيانهم، أي الطغيان حملهم على التكذيب به (٥).
(هذا قول جماعتهم) (٦)، وقد روى عطاء (الخرساني) (٧) عن ابن عباس أن الطغوى اسم لعذابهم الذي أهلكوا به (٨).

(١) ما بين القوسين ساقط من النسختين، وأثبت ما جاء في أصل الكلام لاستقامته وانتظام الكلام به.
(٢) لم ترد عند الزجاج.
(٣) امرأة خزيًا، هكذا روت عند أبي إسحاق في المعاني.
(٤) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٣٣٣.
(٥) قال بذلك ابن زيد، قال: بطغيانهم وبمعصيتهم، وكذلك قال به مجاهد، وقتادة. انظر: "جامع البيان" ٣٠/ ٢١٣، "النكت والعيون" ٦/ ٢٨٥.
كما عزاه ابن عطية إلى جمهور المتأولين في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٨٨، وقال الفخر عنه: هذا هو القول المشهور. "التفسير الكبير" ٣١/ ١٩٥، كما قال ابن كثير عنه: وهو الأولى. "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥٥٢، وإلى هذا القول ذهب: ابن قتيبة في: "تفسير غريب القرآن" ص ٥٣٠، والسجستاني في "نزهة القلوب" ص ٣١٥. وانظر أيضًا "نفس الصباح" ص ٧٨٤، و"تحفة الأريب" ص ٢١٤، و"تفسير غريب القرآن" لابن الملقن ص ٥٦٠، وقال به أيضًا السمرقندي في "بحر العلوم" ٣/ ٤٨٣، والثعلبي في: "الكشف والبيان" ١٣/ ١٠١ أ، وانظر أيضًا: "معالم التنزيل" ٤/ ٤٩٣، و"زاد المسير" ٨/ ٢٥٩، و"لباب التأويل" ٤/ ٣٨٢.
(٦) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٧) ساقط من (أ).
(٨) "جامع البيان" ٣٠/ ٢١٣، "الكشف والبيان" ج ١٣/ ١٠١/ أمختصرًا، "النكت والعيون" ٦/ ٢٨٥، "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٨٨، "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٧٨.=


الصفحة التالية
Icon