قوله تعالى: ﴿وَلَسَوْفَ يَرْضَى﴾ قال ابن عباس: يعطيه الله في الجنة حتى يرضى (١). وقال مقاتل: يرضى بثواب الله في الآخرة (٢). وقال أبو إسحاق أي: سيدخل الجنة كما قال: ﴿ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً﴾ [الفجر: ٢٩ - ٣٠] (٣).
= "شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة" ص ٧٨ - ٨٠.
وانظر: "الحق الواضح" ص ٢٦، و"شرح القصيدة النونية" للهراس ٢/ ٦٨.
مما سبق شرحه، وبالمقابلة مع قول الإمام الواحدي يدل على أن الواحدي أثبت علو القدر فقط، والذي ينبغي عليه إثبات العلو بأنواعه الثلاثة. والله أعلم.
(١) لم أعثر على مصدر لقوله. وقد ورد بمثله من غير عزو في: "معالم التنزيل " ٤/ ٤٩٧، و"لباب التأويل" ٤/ ٣٨٥.
(٢) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٣) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٣٣٧.
وانظر: "الحق الواضح" ص ٢٦، و"شرح القصيدة النونية" للهراس ٢/ ٦٨.
مما سبق شرحه، وبالمقابلة مع قول الإمام الواحدي يدل على أن الواحدي أثبت علو القدر فقط، والذي ينبغي عليه إثبات العلو بأنواعه الثلاثة. والله أعلم.
(١) لم أعثر على مصدر لقوله. وقد ورد بمثله من غير عزو في: "معالم التنزيل " ٤/ ٤٩٧، و"لباب التأويل" ٤/ ٣٨٥.
(٢) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٣) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٣٣٧.