يكون من البقر (١) وأحسن ما يكون (٢).
وقال مجاهد: عوان: وسط قد ولدت بطنا أو بطنين (٣).
وفائدة قوله: (عوان)، بعد ما نفي أن تكون (٤) بكراً وأن تكون (٥) فارضاً، هو أنه احتمل أن تكون عجلاً أو جنيناً، فقال: عوان، لإزالة اللبس ونفي الاحتمال.
وقوله تعالى: ﴿بَيْنَ ذَلِكَ﴾ و (بين) لا تصلح (٦) إلا لشيئين (٧) أو لأكثر، وإنما صلحت من ذلك وحده؛ لأنه في مذهب الاثنين (٨)، والاثنان (٩) قد يجتمعان بـ ذلك وذاك ألا ترى أنك تقول: أظن زيدا أخاك، وكان زيد أخاك، ولا بد لـ (كان وأظن) (١٠) من شيئين، ثم تقول: قد كان ذاك وذلك، وأظن ذلك وذاك (١١)، فيكون جائزا.
(١) في (أ): (البقرة) وما في (ب)، (ج) يوافق رواية ابن عباس في الطبري.
(٢) أخرجه الطبري في "تفسيره" عن الضحاك عن ابن عباس ٢/ ١٩٥، وابن أبي حاتم في "تفسيره" ١/ ٤١٣، وانظر: "تفسير ابن كثير" ١/ ١١٨، "الدر المنثور" ١/ ١٥١.
(٣) أخرجه الطبري ٢/ ١٩٥، وابن أبي حاتم ١/ ٤١٤.
(٤) في (أ): (يكون) في المواضع الثلاثة وأثبت ما في (ب)، (ج) لمناسبته للسياق.
(٥) في (ج): (أو تكون).
(٦) في (أ)، (ج): (يصلح) وما في (ب) موافق لـ"معاني القرآن" للفراء ١/ ٤٥، والكلام منقول منه.
(٧) في "معاني القرآن"، (لا تصلح إلا مع اسمين فما زاد).
(٨) في (ب): (الاثنتين).
(٩) في "معاني القرآن" (والفعلان).
(١٠) في (ب): (ولأظن).
(١١) (ذاك): ساقط من: (ب).
(٢) أخرجه الطبري في "تفسيره" عن الضحاك عن ابن عباس ٢/ ١٩٥، وابن أبي حاتم في "تفسيره" ١/ ٤١٣، وانظر: "تفسير ابن كثير" ١/ ١١٨، "الدر المنثور" ١/ ١٥١.
(٣) أخرجه الطبري ٢/ ١٩٥، وابن أبي حاتم ١/ ٤١٤.
(٤) في (أ): (يكون) في المواضع الثلاثة وأثبت ما في (ب)، (ج) لمناسبته للسياق.
(٥) في (ج): (أو تكون).
(٦) في (أ)، (ج): (يصلح) وما في (ب) موافق لـ"معاني القرآن" للفراء ١/ ٤٥، والكلام منقول منه.
(٧) في "معاني القرآن"، (لا تصلح إلا مع اسمين فما زاد).
(٨) في (ب): (الاثنتين).
(٩) في "معاني القرآن" (والفعلان).
(١٠) في (ب): (ولأظن).
(١١) (ذاك): ساقط من: (ب).