والأصوات] (١) مشتقة كذلك (٢) لا يكون هذه (٣) الأسماء مشتقة (٤).
ومعنى قوله: ﴿الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ﴾ أي: بالوصف البين التام الذي دل على التمييز من بين أجناسها (٥)، ويقال: جاء مجيئاً وجَيْئةً، ومنه: الجَيْئة (٦)؛ لأنه يجيئها الماء فيجتمع فيهما.
[وقوله: ﴿فَذَبَحُوهَا﴾ في الآية إضمار، أراد: فطلبوها، فوجدوها، فذبحوها] (٧).
وقوله تعالى: ﴿وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ﴾ قال القرظي: لغلاء ثمنها (٨).
(١) ما بين المعقوفين ساقط من (ب).
(٢) في (ب): (لذلك).
(٣) في (ج): (هذا).
(٤) هذا آخر ما نقله الواحدي عن أبي علي الفارسي من كتابه "الإغفال" عن (الآن) وقد أطال النقل وتصرف في نقله بالاختصار والتقديم والتأخير، وقد أشرت للفروق الهامة في أماكنها. انظر: "الإغفال" ص ٢٥٣ - ٢٩٨.
(٥) انظر: "تفسير الطبري" ١/ ٣٥٣، "تفسير الثعلبي" ١/ ٨٤ ب.
(٦) كذا يقال له: (جيئة) وجيأة وكل من كلام العرب. "تهذيب اللغة" (الجيأة) ١/ ٦٨٦، وقال صاحب اللسان: والجِئة والجِيئة: حفرة الهبطة يجتمع فيها الماء، والأعرف: الجية. "اللسان" (جيا) ٢/ ٧٣٩.
(٧) ما بين المعقوفين ساقط من: (أ)، (ج) وأثبته من (ب). انظر معنى الآية في "تفسير الثعلبي" ١/ ٨٤ ب، "الكشاف" ١/ ٢٨٨، "البحر المحيط" ١/ ٢٥٧.
(٨) ذكره الطبري ١/ ٣٥٤، "ابن أبي حاتم" ١/ ٤٢٦، "تفسير ابن كثير" ١/ ١١٩، وقال: وفي هذا نظر، لأن الثمن لم يثبت إلا من نقل بني إسرائيل. وانظر: "الدر المنثور" ١/ ١٥٢.
(٢) في (ب): (لذلك).
(٣) في (ج): (هذا).
(٤) هذا آخر ما نقله الواحدي عن أبي علي الفارسي من كتابه "الإغفال" عن (الآن) وقد أطال النقل وتصرف في نقله بالاختصار والتقديم والتأخير، وقد أشرت للفروق الهامة في أماكنها. انظر: "الإغفال" ص ٢٥٣ - ٢٩٨.
(٥) انظر: "تفسير الطبري" ١/ ٣٥٣، "تفسير الثعلبي" ١/ ٨٤ ب.
(٦) كذا يقال له: (جيئة) وجيأة وكل من كلام العرب. "تهذيب اللغة" (الجيأة) ١/ ٦٨٦، وقال صاحب اللسان: والجِئة والجِيئة: حفرة الهبطة يجتمع فيها الماء، والأعرف: الجية. "اللسان" (جيا) ٢/ ٧٣٩.
(٧) ما بين المعقوفين ساقط من: (أ)، (ج) وأثبته من (ب). انظر معنى الآية في "تفسير الثعلبي" ١/ ٨٤ ب، "الكشاف" ١/ ٢٨٨، "البحر المحيط" ١/ ٢٥٧.
(٨) ذكره الطبري ١/ ٣٥٤، "ابن أبي حاتم" ١/ ٤٢٦، "تفسير ابن كثير" ١/ ١١٩، وقال: وفي هذا نظر، لأن الثمن لم يثبت إلا من نقل بني إسرائيل. وانظر: "الدر المنثور" ١/ ١٥٢.