والعرب تضمر (التي والذي ومن وما)، وتكتفي بصلاتها منها (١)، قال سلامةُ بنُ جَنْدَل (٢):
والعادِياتُ أَسَابِيُّ الدِّماءِ بها | كأنَّ أَعْناقَها أَنْصابُ تَرْجِيبِ (٣) |
كَذَبْتُم وبَيْتِ الله لا تَنْكِحُونَها | بَني شَابَ قَرْنَاهَا تُصَرُّ وتُحْلَبُ (٦) |
وقوله تعالى: ﴿وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ قال عطاء عن ابن عباس: كان رسول الله - ﷺ - يحب إسلام أهل الكتاب من اليهود الذين حول المدينة، وكان يسأل الله ذلك سرًّا وعلانية (٧).
فمعنى قوله: والله سميع، يريد: لدعائك يا محمد، عليم بحرصك
(١) في (ي): (منهما).
(٢) سلامة بن جندل بن عبد عمرو، من بني كعب بن سعد التميمي، أبو مالك: شاعر جاهلي، من الفرسان، من أهل الحجاز، في شعره حكمة وجودة، توفي في حدود ٢٣ ق. هـ. ينظر الأعلام ٣/ ١٠٦.
(٣) البيت في ديوان سلامة ص ٩٦، وجاء في "لسان العرب" ٣/ ١٠٨٤ مادة (رجب) شَبّه الشاعر أعْناق الخيل بالنخلِ المُرَجَّب، والترجيب: التعظيم أو إرفاد النخلة من جانب ليمنعها من السقوط، وقيل: شبه أعناقها بالحجارة التي تذبح عليها النسائك.
(٤) في (ي): (العادة).
(٥) ساقط من (ش).
(٦) البيت من الطويل للأسدي في "لسان العرب" ٦/ ٣٦٠٩ (مادة: قرن).
(٧) هذه الرواية التي تقدم عنها الحديث في قسم الدراسة.
(٢) سلامة بن جندل بن عبد عمرو، من بني كعب بن سعد التميمي، أبو مالك: شاعر جاهلي، من الفرسان، من أهل الحجاز، في شعره حكمة وجودة، توفي في حدود ٢٣ ق. هـ. ينظر الأعلام ٣/ ١٠٦.
(٣) البيت في ديوان سلامة ص ٩٦، وجاء في "لسان العرب" ٣/ ١٠٨٤ مادة (رجب) شَبّه الشاعر أعْناق الخيل بالنخلِ المُرَجَّب، والترجيب: التعظيم أو إرفاد النخلة من جانب ليمنعها من السقوط، وقيل: شبه أعناقها بالحجارة التي تذبح عليها النسائك.
(٤) في (ي): (العادة).
(٥) ساقط من (ش).
(٦) البيت من الطويل للأسدي في "لسان العرب" ٦/ ٣٦٠٩ (مادة: قرن).
(٧) هذه الرواية التي تقدم عنها الحديث في قسم الدراسة.