وقولهم في جمعها: سَنَوات، وفي الفعل منها: سَانَيْتُ الرجل مُسَانَاةً، إذا عامَلْتَه سَنَةً سَنَةً، قال لبيد:
وسَانَيْتُ مِن ذِي بَهْجَةٍ وَرَقْيتُه | عليه السُّموط عابِسٍ مُتَعصِّب (١) |
وعند الفراء: يجوز أن تكون أصل سنة: سننه (٤)، قال: لأنهم قد قالوا في تصغيرها: سُنَيْنَة، وإن كان ذلك قليلًا، فعلى هذا يجوز أن يكون: لم يَتَسَنَّ، لم يَتَسَنَّنْ، فَبُدِّلَتِ النونُ ياءً لما كثرت النونات، كما قالوا: تَظَنَّيْت (٥)، وكقول العجاج:
تَقَضِّيَ البَازِي إذا البَازِي كَسَرْ (٦)
(١) البيت في "لسان العرب" ٤/ ٢١٣٠ (سنا) وفيه: عليه السموط عائصٍ متعصب، وأنشد الجوهري هذا البيت: عابس متعصب.
(٢) في (ش): (تحسن)، وفي (م): (يحسن).
(٣) ينظر: "الإغفال" لأبي علي ص ٥٤٣، "الحجة" ٢/ ٤٧٤ - ٤٧٥، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٤٣، "تفسير الثعلبي" ٢/ ١٥١٠.
(٤) في (أ) كأنها (سنينه).
(٥) ينظر: "معاني القرآن" للفراء ١/ ١٧٢، "تهذيب اللغة" ٢/ ١٧٨١ (مادة: سنن) "تفسير الثعلبي" ٢/ ١٥١١. وتظنيت من ظننت.
(٦) هذه قطعة من مشطور الرجز، للعجاج، وقبله: =
(٢) في (ش): (تحسن)، وفي (م): (يحسن).
(٣) ينظر: "الإغفال" لأبي علي ص ٥٤٣، "الحجة" ٢/ ٤٧٤ - ٤٧٥، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٤٣، "تفسير الثعلبي" ٢/ ١٥١٠.
(٤) في (أ) كأنها (سنينه).
(٥) ينظر: "معاني القرآن" للفراء ١/ ١٧٢، "تهذيب اللغة" ٢/ ١٧٨١ (مادة: سنن) "تفسير الثعلبي" ٢/ ١٥١١. وتظنيت من ظننت.
(٦) هذه قطعة من مشطور الرجز، للعجاج، وقبله: =