هذا القول هم محصرون بذهاب النفقة وعدم الرِكاب.
وقوله تعالى: ﴿لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ﴾ يقال: ضَربْتُ في الأرض ضَرْبًا ومضربًا، إذا سرت فيها. قال الشاعر:
لَحِفْظُ المَالِ أَيْسَرُ من بُغَاه | وضربٍ في البلادِ بِغَيْرِ زَادِ (١) |
وقوله تعالى: ﴿يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ﴾ يقال: حَسِبْتُ الشيءَ أَحْسَبُهُ وأَحْسِبُه حُسْبَانًا، وقرئ في القرآن ما كان من (٣) الحسبان باللغتين جميعًا،
(١) البيت للمتلمس جرير بن عبد المسيح في "ديوانه" ص ١٧٢ وقبله:
وينظر "الشعر والشعراء" لابن قتيبة ص ١٠٢، "الأغاني" ٢٣/ ٥٧٠، "تفسير الثعلبي" ٢/ ١٦٦٦، "فصل المقال في شرح كتاب الأمثال" ١/ ٢٨٣.
(٢) ينظر في ضرب: "تهذيب اللغة" ٣/ ٢١٠٣ - ٢١٠٦، "المفردات" ص ٢٩٨، "اللسان" ٥/ ٢٥٦٥ - ٢٥٧٠. قال الراغب: الضرب: إيقاع شيء على شيء، ولتصور اختلاف الضرب خولف بين تفاسيرها.
(٣) من سقطت من (ش) وفي (ي): (في).
قليل المال تُصْلِحه فيبقى | ولا يبقى الكثير مع الفساد |
(٢) ينظر في ضرب: "تهذيب اللغة" ٣/ ٢١٠٣ - ٢١٠٦، "المفردات" ص ٢٩٨، "اللسان" ٥/ ٢٥٦٥ - ٢٥٧٠. قال الراغب: الضرب: إيقاع شيء على شيء، ولتصور اختلاف الضرب خولف بين تفاسيرها.
(٣) من سقطت من (ش) وفي (ي): (في).