مثل له، وأنشد:
حتى استثاروا بي (١) إحْدَى (٢) الإِحَدِ | لَيْثًا هِزَبْرًا ذا سِلاحٍ مُعْتَدِي (٣) |
وموضع (أن) نصب، لأن المعنى: استشهدوا امرأتين، لأن تُذَكّر إحداهما الأخرى، ومن أجل أن تذكر (٧).
فإن قيل: إذا كان المعنى هذا فلم جاز: أن تضل، والشهادة لم توقع للضلال الذي هو النسيان، إنما وقعت للذكر والإذكار؟ والجواب عنه: أن
(١) في (ي): (في).
(٢) في (م): (أحد).
(٣) رجز للمرار الفقعسي. ينظر: "الأغاني" ١٠/ ٣٢٤، "الخزانة" ٣/ ٢٩٣.
(٤) في (ش): (فقال).
(٥) في (ش): (سدد).
(٦) "الحجة" ٢/ ٤٢٢ - ٤٢٣. وينظر في أحد: "اللسان" ١/ ٣٥، "عمدة الحفاظ" ١/ ٧١ - ٧٣.
(٧) ينظر في الإعراب: "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٣٦٤، "مشكل إعراب القرآن" ١/ ١٤٤، "التبيان" ص ١٦٨.
(٢) في (م): (أحد).
(٣) رجز للمرار الفقعسي. ينظر: "الأغاني" ١٠/ ٣٢٤، "الخزانة" ٣/ ٢٩٣.
(٤) في (ش): (فقال).
(٥) في (ش): (سدد).
(٦) "الحجة" ٢/ ٤٢٢ - ٤٢٣. وينظر في أحد: "اللسان" ١/ ٣٥، "عمدة الحفاظ" ١/ ٧١ - ٧٣.
(٧) ينظر في الإعراب: "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٣٦٤، "مشكل إعراب القرآن" ١/ ١٤٤، "التبيان" ص ١٦٨.