أحدهما: قول الكلبي (١) والثاني: أنا تعبدنا بهذا الدعاء.
وقال أبو عبيدة: يقال: أخطأ وخطئ لغتان (٢) (٣)، وأنشد:
يالَهْفَ هِنْدٍ إذ خَطِئْنَ كَاهلًا (٤)
أي: أخطأن، ويقال في المثل: مع الخَوَاطِئِ سهمٌ صائبٌ (٥)، أي: المُخْطِئات.

(١) سبق تخريجه.
(٢) سقطت من (ي).
(٣) "مجاز القرآن" ١/ ٣٧٦، ونقله عنه في "تهذيب اللغة" ١/ ١٠٦٠ (مادة: خطئ)، وتعقبه الحافظ ابن حجر في "الفتح" لعله في سورة الإسراء.
(٤) البيت لامرئ القيس، وبعده كما في "تهذيب اللغة" ١/ ١٠٦٠ (مادة: خطئ)، و"الشعر والشعراء" ١/ ٥٥، و"أساس البلاغة":
القاتلَيْنِ الملِك الحُلاحلا
ورواية ديوان امرئ القيس ص ١٣٦ (ط. السندوبي).
يالهف هند إذ خطئن كاهلا تالله لا يذهب شيخي باطلا
حتى أبيرمالكا وكاهلا القاتلين الملك الحلاحلا
وفي طبعة المعارف رواية أخرى. ينظر التعليق على"تهذيب اللغة" ١/ ١٠٦٠ (مادة: خطئ)، وكاهل: حي من بني أسد، وهذا الشعر عنى به الخيل وإن لم يجر لها ذكر. ينظر: "اللسان" ٢/ ١١٤٩ (مادة: خطأ).
(٥) ينظر "تهذيب اللغة" ١/ ١٠٦٠ (مادة: خطئ): ضرب للذي يكثر الخطأ ويأتي الأحيان بالصواب، وفي "مجمع الأمثال" للميداني ٢/ ٢٨٠: الخواطئ سهم صائب، وفسر الخواطئ بأنها السهام التي تخطئ القرطاس.


الصفحة التالية
Icon